١٤- فرصة أخرى ؟!

1.8K 59 13
                                    

قبل البداية بقراءة الجزء الجديد ولمزيد من التشويق الرجاء ضغط الفيديو اعلاه حيث سيعمل وانتم تقرؤون 🎼 ❤️

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

قبل البداية بقراءة الجزء الجديد ولمزيد من التشويق الرجاء ضغط الفيديو اعلاه حيث سيعمل وانتم تقرؤون 🎼 ❤️

                    قراءة ممتعة ....

نظر الكل اليها بخوف وتساؤول ، ماذا حدث جدتي ، سألها سردار
نظرت توركان اليه ثم الى اسراء واخيراً الى دفنة : لقد أتت نيسان اليوم !!
تفاجاء الجميع وبصوت واحد :
مــاذا !!
****************
في بيت عمر ، كانا يستعدان للمغادرة الى ان عاد عمر داخل المنزل لأخذ هاتفه الذي نسيه ، انضم الى سنان في الخارج حاول الإتصال بدفنة لكنها لم تجب عقد حاجبيه بإستغراب ثم ترك لها رسالة ، توجه الإثنان إلى ملعب كرة السلة .
****************
في بيت دفنة تحديداً في الصالون كان الجميع يبدون مثل تماثيل شمعية للحظة حتى بدأوا بإستدارك ماقيل !!
قطع الصمت صوت اسراء المتشوق : جدتي حقاً هل أتت أمي ؟
أمي أمي أمي ، كانت الكلمة كالطنين في أذن دفنة ، سرعان مابدأ الغضب يجري في عروقها : ماذا تريد ؟!
سردار التزم الصمت في حين إمتدت يد نيهان لتهدئته !!
أجابت توركان بحزن : ياأولاد إنها أمكم ربما يمكن ان تعطوها فرصة أخرى ربما.......
هذا ماتريده اليس كذلك ؟! قاطعت دفنة جدتها ، بهذه البساطة ؟؟ تسألت دفنة في نفسها !
دفنة أمكم تحبـ.... بدأت توركان بالتبرير ، حتى قاطعها إستقامة دفنة وخروجها مثل العاصفة من الغرفة ،،توجهت نحو الباب وبدأت بإرتداء حذائها امتدت يدها نحو البااب بغضب و ما أن أغلقته  خلفها حتى عم الهدوء المنزل الكل أصبح غارقاً في أفكاره ومشاعره !!
*****************
خارج المنزل سندت دفنة ظهرها الى الباب بدأت بعض الدموع بالتمرد لكنها مسحتها بنفس السرعة التي تمردت بها وبدأت بالتحدث إلى نفسها : لن تبكي دفنة لن تبكي !!
شعرت بهاتفها يهتز في جيب بنطالها الخلفي ، لم يكن حتى نظرت إلى الأسم الظاهر على الشاشة الرقمية تنهدت وأجابت : أفندم عمر !
أتاها صوت عمر الذي كان يمشي في مطبخه ينتظر قهوته بعد أن أخذ حماماً منعشاً ليزيل إرهاقه بعد لعب كرة السلة : دفنتي ماذا تفعل عجباً ؟! سأل عمر بمرح ، تنهدت دفنة وقالت : لا شيء
دق جرس الإنذار في رأس عمر : دفنة ماذا حدث ؟!
ظلت دفنة هادئة من غير جواب ، عاد عمر يسألها مرة أخرى بلطف : دفنة !
تنهدت دفنة أكثر وقالت : حسناً حدث شيء لكني لا أريد التحدث به هل يمكنني أن أستمع إلى صوتك فقط ؟!
تنهد عمر وقال : دفنتي ، تعالي لأحبك قليلاً
******************
حرك مفاتيح منزله وتوجه الى الداخل بحماس استقبلته ليلى ربت عليها بحنان وسعادة : ليلى إبنتي لقد تصالحت أنا وعمر هل تصدقين ؟!
كأن ليلى تفهم ماقيل بدأت بلعق يد سنان وكأنها تشعر بالسعادة ، توجه إلى أريكته البيضاء امتدت يده إلى جهاز التحكم جلس وهو يفتح التلفاز ، وهو يقلب في المحطات وجد وثائقي عن متسابقين الفورميلا ولمح من أبرزهم " أنطونيو كلاوديان " ، شخر بسخرية وهو يشير الى التلفاز ويتحدث إلى ليلي : ليلوش حقاً هو ليس بتلك الوسامة أنظري إليه !! نظرت إليه كلبته بنظرة ونظر اليها باستفهام : ماذا ؟ هل هو حقاً وسيم ؟!
تحركت ليلى من الكنبة وصرخ خلفها : أنتم النساء غريبات حقاً لا أفهم ماذا ترون فيه ؟!! ، ثم عاد نظره الى التلفاز ويتابع بإزدراء، شخر عندما سمع تعليق المذيعة " الأكثر جاذبية "!
***********************

Ömer'in Defnesi ..Where stories live. Discover now