٢٢- ماذا فعلت أنا؟ •• Ne yaptım ben

1.5K 55 14
                                    

***********************************************Ps

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

***************************************
********
Ps . تشغيل الملف الصوتي أعلاه 🎼
الرجاء التصويت للجزء في حال أعجبكم ⭐️
تعليقاتهم مهمة جداً !!

                  .....قراءة ممتعة ...💛
***********************************
إقتباس
" لست حزيناً لأنك كذبت علي، بل أنا حزين لأني لن أستطيع تصديقك بعد الآن."
**************************************

في مكان ما بعيدا على شواطي جزيرة صقلية الايطالية  كان عمر يجلس من نافذة كوخه وهو ينظر الى البحر ويتناول الطعام ، نظر الى منظر الغروب الجميل بألوانه البرتقالية والحمراء الجذابة بتدرجاتها وتنهد تنهيدة عميقة واخذ لقمة اخرى من طعامه ثم ابعد الصحن جانب...

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.


في مكان ما بعيدا على شواطي جزيرة صقلية الايطالية كان عمر يجلس من نافذة كوخه وهو ينظر الى البحر ويتناول الطعام ، نظر الى منظر الغروب الجميل بألوانه البرتقالية والحمراء الجذابة بتدرجاتها وتنهد تنهيدة عميقة واخذ لقمة اخرى من طعامه ثم ابعد الصحن جانباً وهو يشعر بالشبع فجأءة وفقدان الشهية ، استقام ووضع يديه خصره ثم توجه نحو الطاولة الصغيرة وجلس على الكرسي واخذ دفتر رسوماته وبدأ بالرسم ، حك عمر لحيته التي ظهرت واعطته مظهراً اكبر وجاذبية اكثر  ، بدأ عمر بالرسم وكأنه داخل دوامةً ما ، لقد كان هذا روتين عمر اليومي !!مابين الرسم وتحضير الطعام والغرق في الذكريات ، سرح قليلاً وهو يتذكر ماذا حدث قبل ست أشهر من اليوم وتحديداً يوم زيارة أنطونيو كلاوديان !!
*********************
دخل أنطوينو بدون أي تحية وجلس مقابل عمر الذي قد مال على كرسيه الى الوراء بحركة تدل على الضجر ، جلس أنطونيو بغرور وهو ينظر الى عمر ، كان الأثنين ينظران الى بعضهما بنظرات تحدي ولم يكن عند اي منهما نية لكسر التوتر المتبادل بينهما ، حتى قرر عمر ذلك : سيد كلاوديان مالذي اتى بك الى هنا ؟!
نظر اليه أنطونيو لمدة طويلة ثم أجاب : اتى من داخلي !
استفز جوابه عمر الذي التزم بالبرود ظاهرياً : نحن نقوم بعمل هنا سينور كلاوديان ، ولا نتسلى !!
أبتسم أنطونيو وسأل بنبرة عادية وكأنه يسأل عن الجو : أخبرني سيد ابليكجي كيف هو شعور أن تكون حب للإيجار ؟ كيف تستطيع ان تقبل ان تكون مع دفنة وهي تأخذ مالاً لكي تحبك !! لا استطيع التصديق انني كنت معجباً جداً بشخصيتك سيد عمر ، أما بالنسبة لزوجة عمك فانا اشعر بالتقزز منها ومن استغلالها لحاجة الاخرين ....
نظر اليه عمر وكانه في عالم افتراضي كان انطونيو مسترسلاً في حديثه أما عمر وكأن زراً في عقله قد ضُغِط !! وبدأ كل شي يعود اليه منذ البداية وكانه يرى فلماً بالعكس !!
*****************
عند دفنة التي كانت تشعر بالخجل من ذكريات الليلة السابقة مع عمر وكانت تبتسم لنفسها وهي تتذكر قبلات عمر ولمساته الدافئة وكلمات الحب الذي أمطرها بها ، دخلت نيهان وهي تنظر الى دفنة السارحة في افكارها ، ابتسمت نيهان لفكرة خبيثة في عقلها ، اقتربت من دفنة بخفة ثم صرخت فجاءة : عمر عند الباب !!
صرخت دفنة من الصوت المفاجئ وسقطت من على سريرها حيث كانت تجلس ، وضعت يدها على طرف السرير وهي تنفخ خصلة من وجهها بغضب من نيهان التي كانت غارقة في الضحك : ماذا كنتي تفكرين ياابنتي لقد كنتي بعيدة ملايين الاميال !!
عادت ابتسامة دفنة ونظرات الخجل المسيطرة عليها ، ونظرت نيهان اليها بشك وهي تشدها لتجلس بجانبها : ماذا يجري ؟ احكي الان ماذا يحصل ؟!
وضعت دفنة اصبعها في فمها بخجل : لا يوجد شي !
نظرت اليها نيهان : دفنة انظري انا امرأة حامل ولا احصل على كثير من التسلية هيا اخبريني على الاقل ماذا يحدث في حياتك التي تشبه المجلات !!
نظرت اليها دفنة وكان نيهان قادمة من العالم الاخر : مااذا ؟!
تأففت نيهان وقرصت يد دفنة ، تألمت دفنة وقالت بإعتراض : نيهاان هل انتي مجنونة ؟
نظرت اليها نيهان ببراءة : احكي الان !!
تنهدت دفنة وهي تفكر انه لا مفر من نيهان توجهت نحو الباب واغلقته جيداً ثم عادت الى مكانها بجانب نيهان وهي تقول بخجل وهمس : لق..د حسناً أنا وعمر لقد  ..
قاطعتها نيهان وهي مصدومة : أوووهااااا
********************
عند عمر الذي كان يبدو كمن هُدم عالمة وقلب رأساً على عقب كل شي اصبح أوضح وكل شي اصبح منطقياً !! عقد عمر العزم على فكرةً ما طرأت في عقله !!
**********************
كانت نريمان تجلس في صالتها وهي تقلب بالمجلات حتى وصلتها رسالة من رقم مجهول :
عمر عرف كل شي نريمان هانم ، نحتاج ان نتحدث حالاً !!
*************
عند دفنة التي كانت تحكي لنيهان عن روعة ليلتها هي وعمر الرومانسية ، وكان كان رقيقاً ورومانسياً وتنهدت بخجل ، حتى انتبهت الى رسالة وصلتها :
دفنة لنلتقي الان ، عمر عرف كل شيء !
شحب وجهها فجاءة وشعرت وكأن روحها سلبت من جسدها ونبضات قلبها اصبحت مسموعة ،  شعرت بيد نيهان تهزها وتسألها مابها ، تجاهلت دفنة نيهان واخذت حقيبتها وتوجهت الى الباب وهي تركض !!
*****************
أريد تذكرة الى صقلية ارجوكي : 
الموظفة : كم شخص سيدي ؟
: واحد
الموظفة : متى تريد ان ..
قاطعها بعجلة : أقرب رحلة متوفرة
*****************
عند أنطونيو الذي مازال ملامح عمر لا تفارقه وملامح الصدمة عليه ، شعر بالندم الشديد لقد اعماه غضبه وتسرعه !! كيف فعل ذلك ؟! كان يجب عليه ان يتأكد ، كان يجب عليه ان يحاول معرفة ان كان عمر يعرف ام لا جزء منه كان يشعر بالسعادة لان من الممكن ان يكون له فرصة مع دفنة اما الجزء العاقل منه ظل يردد دفنة تحب عمر استيقظ !!
تنبه الى باب نيسان وهو يفتح نظر اليها وهي تخرج اخيراً ، كانت شعرها معثراً والهالات السوداء تحت عيناها وعيناها الحمراوين من البكاء !! اقترب منها وعانقها بصمت ، بدأت دموع نيسان بالهطول مجدداً !!
رفعت نيسان رأسها الى انطونيو واخبرته : هل نعود الى ايطاليا ؟! من الواضح ان لا مكان لي هنا بعد الان
*********************
في الساحل عند نريمان التي كانت تنتظر دفنة بعصبية وعدم صبر ، سرعان مالمحت دفنة التي كانت تركض بسرعة !!
وقفت امام نريمان وهي تسال بخوف من الاجابة : نريمان هانم ماذا !!
قاطعتها نريمان : ماذا تعنين ان عمر عرف بكل شيء ؟!
هل اخبرتيه ؟ هل انتي مجنونة دفنة ؟ كيف...
قاطعتها دفنة بعجلة : انتي من اخبرتني ان عمر عرف كل شي ماذا ..
نظرت نريمان الى دفنة وهي مصدومة : ماذا ولكن لقد ارسلتي الي رسالة ان عمر عرف ..
نظرت دفنة اليها : ماذا ؟! انتي من ارسلتي الي الرسالة !
نظرت كل من المرأتين الى بعضهما وهما يفكران ، تكلمت نريمان اولا : حسناً لنهدأ من من الممكن ان يرسل مثل هذه الرسالة وماذا يقصد ؟! ربما يكون سنان من اخبره !!
نظرت اليها دفنة وقالت بتعلثم : لا لا اظن ان السيد سنان اخبره !
فقدت نريمان اعصابها وصرخت : اذا من اخبر عمر ؟! هل استيقظ عمر وهو يعرف اني استأجرتك لكي تحبيه وتتزوجيه ؟! وانك مدينة لي ب ٢٠٠ الف ليرة ؟
كانت دفنة على وشك الكلام حتى قاطعهم صوت تصفيق !!
نظرت كل منهما نحو الصوت المفاجىء واتسعت عينهما وهما تشاهدان عمر يقف وفي عينيه مزيج من الصدمة والشعور بالخيانة !! قال عمر بسخرية سوداء : حب للإيجار اذا !!
أغمضت دفنة عينيها والدموع تنهمر منها وهي تهمس بندم : ماذا فعلت أنا ؟
************************
****************
قTo be continued.....
Bölüm sonu!!
Yeni bölüm görüşmek üzere !!

Ömer'in Defnesi ..Donde viven las historias. Descúbrelo ahora