٢٦-عُدت ••Döndüm

1.6K 72 17
                                    

*************************************Ps

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

*************************************
Ps . تشغيل الملف الصوتي أعلاه 🎼
الرجاء التصويت للجزء في حال أعجبكم ⭐️
تعليقاتهم مهمة جداً !!

                  .....قراءة ممتعة ...💛
**********************************
***************************************
النهايات هي بدايات بشكلٍ أخر !
Acılar masal olsun!!
لتصبح الألام حكاية !!
********************

اومأت دفنة وقالت وهي تنظر في عيون عمر: لنذهب في الأصل لقد انتهى كل شيء
هنا تحدث عمر أخيراً بإبتسامة تعرفها دفنة جيداً وقال بإصرار وهو يقترب منها ومتجاهل وجوده وصل حتى وضع شفتيه بجانب أذنها : في الأصل لقد بدأنا الأن دفنة هانم !!
ذلك عيون دفنة معلقة على ظل عمر بعد انا ذهب وإختفى عن ناظريها وكلماته تتكرر في عقلها وقلبها يدق بجنون !!
فزعت عندما احست بأنطونيو يهزها بخفة : هل أنتي بخير ؟
ابتلعت دفنة ريقها بصعوبة : ااا نعم نعم انا بخير !!
تحركت قليلاً ثم استوقفها شيئاً ما والتفت على أنطونيو : لماذا فعلت ذلك ؟؟
نظر إليها أنطونيو بظرافة : لقد أتى من داخلي !
نظرت اليه دفنة بتحديق وعادت ملامحه إلى الجدية : لقد بدى لي انك في حاجة الى تدخلي دفنة ، انتي مازلتي تحبين عمر ربما غاضبة عليه نعم ولكنك تحبيبنه في الحقيقة لم اكن انقذك منه بل انقذك من نفسك !!
كانت دفنة على وشك المجادلة حتى رن تليفون أنطونيو وكان ايسو : اين انت يااخي ؟ هل وجدت دفنة ؟ المراسم ستبدأ !!
اجابه أنطونيو : نعم نعم وجدتها ونحن قادمين الان !!
تحركا الاثنين حتى استوقفت دفنة أنطونيو : أنطونيو لا أريد ان تخبرهم بعودته !!
نظر انطونيو الى عينيها لوهلة و أومأ راسه بالموافقة
***************************
في قاعة الاحتفالات كان الجميع يرقص ويستمتع بوقته ماعدا دفنة التي كانت تنظر الى والدتها وهي مع زوجها السينيور فيديريكو كلاوديان ،ابتسمت على الحب الواضح بينهم وهم يرقصان في حفل ذكرى زواجهم كم يبدوان جميلين معاً ، ولوهلة تخيلت انها هي وعمر بعد ١٠ سنوات في حفل ذكرى زفافهم ، تنهدت بحزن وظلت متابعة لما يحدث من رقص ومرح !!
*******************
عمر الذي خرج من القاعة وتوجه الى السيارة ، الى الان لم يصدق ماحدث ومايحدث ، دخل السيارة بهدوء وطلب من شكري ان يذهب الى البيت حيث غداً يوم جديد !
***********************

Ömer'in Defnesi ..Where stories live. Discover now