#34 IN Romance
عمر إبليكجي مصمم الأحذية الموهوب ، عاش طوال عمره في وحدة
الى ان جمعه القدر بذات الشعر الأحمر ، أو أن هذا مايظنه ، خطط زوجة عمه نريمان ابليكجي جمعته بتلك الفتاة .
القصة مقتبسة من مسلسل ( حب للإيجار ) kiralıkaşk
هذه مجرد منظور اخر ل...
اقتباس : لقد كنت صامتاً لكنني لم أكن أعمى !! ********************************
• • لم تلحظ دفنة الصوت ولكنها دخلت ووجدت ان ظهر الكرسي للباب : صباح الخير سيدي ، انا المساعدة الجديدة لقد حضرت القهوة فكرت انه ربما ..... لم تكمل دفنة كلامها وتبخر كل شي عندما دار الكرسي ورأت الشخص الجالس على الكرسي سقط كوب القهوة من بين يديها وهمست بصدمة : عمررر ؟! عمر لم يستطيع التصديق دفنة هنا لماذا ؟ مهلاً دفنة هي المساعدة الجديدة ! كان على وشك النهوض من مكتبه حتى فاجأه صوت دفنة وهي تصرخ : إياك أن تقوم ! ابقى حيث أنت !! هربت دفنة من المكتب بسرعة البرق !! وتركت الباب خلفها مفتوحاً ! عاد عمر الى كرسيه وهو يضحك ويأخذ نفساً عميقاً استرخى على كرسيه: اذاً لقد بدأنا اللعبة ، أهربي دفنة أهربي ولكن إلى أين ؟! *************** عند دفنة التي ذهبت مكتب سنان وهي تشتعل غضباً ! دخلت المكتب من دون أن تطرق الباب حتى : أنا استقيل سيد سنان لا أستطيع التصديق أنك خدعتي بهذه الطريقة !! رفع سنان راسه بفزع من فتح الباب المفاجئ ورفع يديه الاثنين الى الهواء في علامة على الإستسلام وهو يصرخ : خذي كل ماأملك !! اشتاطت دفنة غضباً : سيد سنان أرجو توقع استقالتي الأن ! جلس سنان على مكتبه ووجه انتباهه الى حاسوبه : لا أستطيع !! نظرت اليه دفنة وضيقت عينيها : لماذا ؟ لانه حسناً .... قاطعته دفنة وهي تضع يدها على المكتب : هو من جعلك تفعل ذلك اليس كذلك ؟ فتح سنان فمه ليجاوب ولكنها كانت قد خرجت بسرعة ! : ايواااه لقد احترقنا !! جلس سنان علو مكتبه ووضع يديه على خديه !! ******************** كان عمر قد عاد الى العمل عندما فتح الباب اعصار احمر اللون اسمه دفنة ، نظر اليها وهي تتنفس بسرعة من العصبية واخفى ضحكته ، اغلقت دفنة الباب ورائها بقوة ووقفت أمام المكتب وهي تشير بإصبعها نحو عمر الذي كان مستمتعاً بما يجري أمامه : هذه خطتك اليس كذلك ؟ انت من اتفقت مع السيد سنان اليس كذلك ؟! نظر إليها عمر وهو يتأملها من وجهها الى خديها الى شفتيها والى شعرها المتناثر حولها كان عمر يفكر ياللهول هل لديها اي فكرة كم تبدو جميلة وهي غاضبة !! وضع عمر يديه على فمه وهو مازال يتأملها ! كانت تتحدث ولكن لم يكن منتبهاً الى اي كلمة مما تقوله !! كان مبهوراً بها ! كانت دفنة تنظر جواباً على سؤالها ولكنه كان في عالم اخر ! ضربت دفنة بيدها على المكتب مما ادى الى عودة عمر الى الواقع نظر اليها بكسل : ان قلت انني ايضاً لا اعرف بمخطط سنان هل ستصدقيني ؟ اجابت دفنة بسرعة : لا هز عمر رأسه من جوابها الذي كان يتوقعه ، فتحت دفنة فمها وكانت على وشك التحدث حتى قاطعها صوت هاتفها نظرت الى عمر بنظرة معناها كلامنا لم ينتهي بعد !! ردت على هاتفها وهي تحك شعرها ، اغتنم عمر الفرصة ليحدق بها مجدداً، ولكن الشخص الذي كان يتحدث مع دفنة على الهاتف جذب انتباهه جداً: افندم انطونيو ، حقاً اه هذا صحيح حسناً حسناً سأذهب لابأس استطيع الذهاب لوحدي ، لقد نسيت ذلك شكراً لتذكيري ، اجل حسناً الى اللقاء !! نظر اليها عمر وهي نظرت اليه : ستوقع ورقة استقالتي ! هز عمر رأسه بنفي وقال بنبرة متسلية : ولماذا افعل ذلك ؟ سألت من بين أسنانها : لأني لا اريد ان اعمل هنا ومعك ! حرك عمر يديه في الهواء وهو متكأ على كرسيه : حسناً ولكن يبدو انتي نسيتي فترة الإخبار !! نظر الاثنان الي بعضهما وهما يعرفان ان كلاهما يتذكران الماضي !! لا أهتم حقاً ، يمكنني عدم المجيء قالت دفنة وهي ترفع رأسها !!! هز عمر رأسه بموافقة : صحيح ولكن هل ستشعرين بالراحة ؟ نظرت اليه بحدة !! ثم ضحكت بخبث : حسناً فترة الاخبار " ضغطت على مخارج حروفها وهي تقولها " أسبوعين اذا لم تخني الذاكرة ! حسناً استطيع تحملكم اسبوعين سيد عمر !! كل مااحتاجه هو الكثير من القهوة وحشو جدولكم !! نظر إليها عمر وضحك بخبث ولم يجيب !! تنهدت وامسك جهازها اللوحي وتكلمت بلهجة عملية جداً : اذا لديكم موعد في الساعة الثانية ! وإجتماع مع السيد سنان في شركة الجلود !! "حسناً دفنة اثنين يمكن يلعبان " فكر عمر : اجل حسناً ، ستأتين انتي ايضاً ! هزت دفنة رأسها وتكلمت ببرود : لا أستطيع لدي موعد مهم ! تنبه عمر ونظر اليها وتحدث بصوت مكتوم : موعد ماذا ؟ ومع من ؟ نظرت اليه دفنة بنفس البرود : هذا ليس من شأنكم سيد عمر ! مديري السابق اخبرني انه العلاقات والحميمية تحت سقف العمل عادةً تكون غير محببة وغير احترافية !! نظر اليها عمر بحدة وكان على وشك الكلام حتى قاطعته : اذا لم يكن هناك شيئاً اخر سأعود بعد ساعة مع قهوتكم وترتيب مواعيدكم ليوم غد ! وخرجت من دون ان تنتظر جوابه ! ظل عمر يحدق في الباب مكان خروجها ويشعر ان دمه يغلي ! ******************* كانت جالسة على مكتبها تنظر الى صور اللقاء وتقرأ المقابلة التي اجريت مع السينيور ابليكجي بإهتمام وتنظر الى الصور الذي تم التقاطها وضعت يدها وهي تتبع وجه عمر وقالت : كيف يمكن لشخص ان يكون بهذه الحاذبية !! دخلت سكيرترتها بعد ان طرقت الباب : سيدتي جدول السيد عمر ممتلئ في الشهر القادم لقد تحدث الى سيكرتيرته الجديدة واخبرتي ... قاطعتها بصوت حاد : لا يهمني ، ابحثي عن اي فرصة وإلا سأطردك !! هل فهمتي ؟! ********************* عند سنان الذي كان مختبئاً في مكتبه ، فتح الباب فجاءة ودخل كوراي وهو يرتدي بدلة رسمية ونظارات شمسية وداريا خلفه تحمل الرداء الذي انتشله منها عندما دخل : هاتي هذا ايتها البشعة ، لاتستطيعين حتى حمل الرداء هيااا يابنت اخرجي اغربي ! نظر اليها سنان وغرق في الضحك : مالأمر كوراي هل قررت ان تصبح دراكولا ؟ ليكن بعلمك دراكولا يخرج في الليل فقط !! نظر كوراي الى بدلته وردائه وبداء بالنواح : ماهذه الالام الكبيرة ياربي ! لماذا ... قطع نواح كوراي بركان اسمه عمر الذي دخل وظل قرب الباب وتحدث الى كوراي : كوراي الى الخارج الان !! رفع كوراي يديه واخفض رقبته بخوف نظرة عمر كانت كفيلة ان يسكت وان لا يضغط على حظه ، خرج وهو يناور طريقه الا يقترب من عمر وخرج بسرعة وهو يقول مابه شلال الجليد لا اعرف كيف يتحول الى بركان بهذه السرعة !! ************************ الساعة ٣ عصراً في باسيونس دفنة التي كانت تتجهز لأخذ استراحة الغداء والذهاب الى موعد الطبيب ، وضعت يدها على بطنها وتحدث مع طفلها بلطافة : امان يانقطتي الجميلة هل سنعرف هل انتي فتاة أم صبي اليوم ؟ تحركت وجهزت اغراضها وحقيبتها ومواعيد عمر نظرت الى الورقة بخبث ثم خبئتها في احد الادراج : حسناً لقد سقطت في الدرج ليبحث عنها قليلاً ! ضحكت على خطتها وخرجت من مكتبها متجهة نحو المصعد ! كان المصعد على وشك الاقفال حتى قاطعته يداً ما ، عرفت دفنة اليد سريعاً وتوجهت الى اخر المصعد ، دخل عمر ونظر إليها ووقف مكانه ، اخرجت دفنة هاتفها لكي تخفف من توترها عندها تحدث عمر : إلى أين سيدة دفنة ؟ لم ترفع دفنة عينيها عن هاتفها وهي تتظاهر بالانشغال : اخبرتكم ان لدي موعد سيد عمر ! هز عمر رأسه بتفهم وسأل : هل لي أن اعرف اين موعدكم سيدة دفنة ؟ رفعت دفنة رأسها لتفاجأ بقرب عمر منها حيث يكادا ان يتنفسا نفس الهواء ، ابتلعت دفنة ريقها واجابت بعدم تفكير : يني كوي !! ابتعد عمر بسرعة عندما سمع صوت الباب وقال : جميل لدي عمل هناك استطيع ان أوصلك وخرج بسرعة بدون ان يسمع جوابها !! ****************** عند أنطونيو الذي طرأ له عملاً عاجل في ايطاليا ، كان يشعر بالحماس ليعرف ماهو جنس نقطة !! هل ستكون فتاة جميلة مثل والدتها أم صبي !! كشر من ذكرى عمر ابليكجي الذي ظهرت في عقله عندما فكر في احتمالية ان يكون الطفل صبي !! ******************* عند دفنة وعمر ! نظر عمر الي دفنة بضحكة مخبئة وعيون لامعة وهي تقول : لا استطيع ان اصدق انني صعدت معك ؟ حسناً يمكنك ان تنزلني هنا واخذ الباص ! نظر اليها عمر بثقل : لا تهذي دفنة سأوصلك الى موعدك بيدي ! نظرت اليه دفنة برعب : هذا ليس ضرورياً حقاً .. قاطعها عمر : أنا أيضاً أريد أن أعرف هل سأكون والداً لفتاة أم صبي !! ************************** To be continued.... Bölüm sonu! Yeni bölüm görüşmek üzere !!
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
🎀 شكر جزيل لـ @NoorIraq0 على التصاميم الجميلة .. ❤
