٣٥- ماذا ستفعل ؟! ... ne yapacaksın ?!

3.3K 106 47
                                    


*************************************Ps

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


*************************************
Ps . تشغيل الملف الصوتي أعلاه 🎼
الرجاء التصويت للجزء في حال أعجبكم ⭐️
تعليقاتهم مهمة جداً !!

.....قراءة ممتعة ...💛
**********************************

إقتباس :

- السعادة ليست صعبة ، يكفي ان تريد ان تصبح سعيداً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- السعادة ليست صعبة ، يكفي ان تريد ان تصبح سعيداً ...

******************

عند كوراي في غرفته وهو يرتدى روب الحمام ويضع قناعاً معالجاً استوائياً ويجلس على شرفة غرفته ، دق الباب عدة مرات ولكنه لم يجب ثم عاد ليدق مجدداً ، وقام هو منزعج : امان الا يستطيع المرء ان يجلس بسلام من هذا المزعج الذي جعلني اقوم من طاولتي الجميلة اقسم انني سوف احتقره بشكل !
كان على وشك ان يزيد من ثرثرته حتى رأى الطارق وانكمش من الخوف بسرعة : عموش ! ماذا حدث هل ستسقط السماء علينا ؟!
نظر اليه عمر بانزعاج وقال بعدم صبر : كوراي اريد ان اتحدث الى زوجة عمي !
نظر كوراي الى عمر بصدمة وعدم تصديق !
*********************
عند دفنة التي ارتدت فستاناً ابيض اللون ، نزلت بسرعة كي تلتقي بوالدتها ووجدت والدتها وانطونيو يجلسان في ردهة الفندق الواسعة ، توجهت دفنة نحوهم ثم عانقت والدتها وكأنها تسمتد منها قوتها ، ثم عانقها انطونيو واخذ نفساً عميقاً من دون ان تلاحظ ، لقد اشتاق اليها كثيراً !
جلست دفنة معهم وهي تنظر الى انطونيو وتجيب على اسئلة والدتها بحذر شديد ، عند نيسان التي تنظر الى انطون ودفنة بشك وهي تشعر ان هناك مايخبئونه عنها ولكنها فضلت الانتظار !
****************
في غرفة هوليا بعد ان استحمت وارتدت ملابسها تذكرت سنان بخجل ثم عادت ووضعت قناع البرود والعجرفة من جديد ونظرت الى نفسها في المرأءة : لا تهذي ياهوليا اياكي ان تضعفي ! كلهم هكذا كلهم !
عادت ووضعت بعض مساحيق التجميل لتخفي اصفرار وجهها وعلامات التعب !
***********************
عند عمر الذي طلب من زوجة عمه وعمه العودة الى اسطنبول بشكل عاجل ولم يقل كلمة واحدة اخرى ، اعطى كوراي الذي كانت ينتظر بفضول ان يسال  الهاتف وخرج فوراً من الغرفة دون ان يعطيه اي مجال للكلام  ، نظر اليه كوراي بغضب : اماان شلال الجليد خرج ولم يجاوبني ! وضع يديه على خده وظل يتسأل مالذي يحدث هنا ؟! اخذ هاتفه واتصل على نريمان : يافتاة ماذا يحدث !
*********************
عند ايسو الذي خرج من الفندق وهو بكامل سعادته وهو يتذكر ماحدث منذ قليل :
ارتعب ايسو عندما رأى الفتاة تعقد حاجبها وهي تنظر اليه ثم يبدو انها تذكرته لانها ابتسمت ابتسامة صغيرة وبدأت بالتحرك نحو طاولته !
وصلت الي طاولته ثم سألته : الست الرجل الذي ...
قاطعها ايسو : نعم انا ..
اومأت برأسها وكأنها تنتظره ان يتحدث عندما طال سكوت ايسو وهو يبحث عن مايقوله سألت : حسناً لنبدأ بالاسماء انا يامور وانتم ؟!
نظر ايسو الي يدها الممتدة وصافحها على عجل : انا ايسو يعني اسماعيل يعني هكذا يقولون لي !
ضحكت يامور على توتره : سررت بمعرفتك ، كيف استطيع خدمتك ؟!
نظر اليها ايسو لمدة طويلة وقال : هل يمكنني دعوتك لنشرب القهوة ؟!
نظرت اليه يامور مطولاً وكأنها تريد ان تكتشف نيته ولكنها بعد صمت مطول بعض الشيء أجابت : حسناً في الواقع لا يمكنني ... قاطعها ايسو بخيبة امل بدت واضحة على وجهه : اتفهم ذلك حسناً انا اسف على ازعاجك حقاً ....
قاطعته يامور وهي تكمل كلامها : الان لان لدي عمل ولكن يمكن ان نلتقي في السادسة مساءًا كنت سأقول ولكن يبدو انك تستسلم بسرعة !
نظرت اليها ايسو وقال بسرعة : لا لا انا فقط كنت لا اريد ان ضغط عليكي ...
قاطعته يامور مجدداً : حسناً ليكن كذلك ولكن يجب ان اعود الى العمل الان سنلتقي في السادسة ! اما باب الفندق ؟
ابتسم ايسو بفرحة وقال : حسناً ، ممكن !
اكمل طريقه وهو يذهب الى المنزل وتمنى لو كانت ديفو موجودة ليخبرها : اه دفنة ماذا تفعلين الان ؟!
***********************
عند دفنة التي فرحت كثيراً عندما صعدت والدتها وانطونيو الى جناحهم ، كانت على وشك الوصول الى باب غرفتها حتى اصطدمت بعمر الذي نظر اليها لمدة طويلة ثم اخفض عينيه وابتعد عنها وذهب الى الردهة ، نظرت دفنة الى ظهره وهو يمشي شعرت بالندم عندما رأت الحزن في عيون عمر ، كانت على وشك الدخول حتى مر سنان واستوقفها : دفنة هل انتي جاهزة ؟!
نظرت اليه دفنة بغباء : جاهزة لماذا ؟!
نظر اليها سنان بصدمة : هل تمزحين ؟ لقد اتينا للعمل ياابنتي ! هل نسيتي ؟
وضعت دفنة يدها على جبهتها : ياللهي لقد نسيت حسناً سوف انزل حالاً
ضحك سنان وقال بمرح : اسرعي والا سوف يأتي كوراي بحثاً عنك !
اغمضت دفنة عنينها من خوفها من هذه الفكرة : حقاً لن استطيع التعامل مع السيد كوراي الان !
نظر اليها سنان بإهتمام : ماذا هناك دفنة هل انتي بخير ؟!
نظرت اليه دفنة بنظرات معبرة وهي تشعر ان الدموع بدأت بالتجمع في عينيها : حسناً لا اعرف بالضبط ولكن لدي شعور انني اشعر بالندم ولكنني لست نادمة على قولي ماقلت ولكنني نادمة على انني رأيت صدى ماقلته ظاهراً ، هل تفهمني ؟!
نظر اليها سنان بتساؤول : حسناً لم افهم تماماً ولكن يبدو ان الموضوع يتعلق بك وبعمر ؟!
هزت دفنة رأسها ، كان سنان على وشك التحدث حتى سمعوا صوت كوراي من بعيد : ايتها الفتاة الجافة يوهوووو يابنت اين غرفتك ثم تسأل مع نفسه كم كان رقم غرفتها
نظر سنان الى دفنة وقال بهمس : ادخلي وتجهزي وانزلي الى الاسفل سوف اخذه معي الى الاسفل حسناً ؟!
هزت دفنة رأسها بسرعة ودخلت غرفتها سريعاً واغلقت الباب !
وصل كوراي ووجد سنان واقفاً : أاا ايتها المغرفة ماذا تفعل هنا ؟! واين هي الفتاة الجافة ؟
نظر اليه سنان وهو يهز رأسه بيأس من ثرثرة كوراي : لقد نزلت مع عمر للتو
نظر اليه كوراي وضربه على كتفه : كاذب لقد رأيت الافعى الصفراء معه !
عقد سنان حاجبه : من ؟
تظر اليه كوراي : امااان لقد تأخرنا على العمل ثم ان ضغطي انخفض اريد اتناول الطعام قبل ان نبدأ التصوير ، مشى سنان وترك كوراي يثرثر من خلفه !
*********************
وصل الفريق الى مكان التصوير ، وبدأ الكل بالالتفات الى عمله ، عمر الذي كان جسده واقفاً ولكن عقله ملايين الاميال بعيداً ولكنه ظل يحاول ان يركز في العمل ، كوراي الذي ظل يتشاجر مع العارضات ، اما سنان ظل ينظر الى هوليا التي لم تلتفت نحوه ولو لثانية ، دفنة التي كانت تجهز القوائم والاحذية التي تم تصويرها ، كان الطعام والوجبات الخفيفة والمياه تقدم لها باستمرار وكان لها مظلة خاصة فيها ، استغربت الامر في البداية ولكنها انهمكت في العمل ولم تسأل كثيراً !
عمر الذي ظل يسترق النظرات الى دفنة من حين الى اخر ، وكم كانت تبدو متوهجة تحت اشعة الشمس !
نظر الى الخلف قليلاً ولاحظ شخصاً يتقدم نحو دفنة ثم بدء بالتعرف على هوية الشخص عندما بدء بالاقتراب اكثر واكثر حتى اصبح واضحاً له من القادم
انطونيو !!!
*******************
عند انطونيو الذي اضطر الى البحث عن دفنة والتاكد من انها بخير ، حتى لا تبحث عنها نيسان بنفسها ، وجدها منهمكة بالعمل وابتسم : ماذا تفعلين ايتها الحمراء ؟!
التفت دفنة اليى انطونيو وابتسمت : اعمل كما ترى !
هز انطونيو رأسه بتفهم !
ثم امال رأسه بلطافة : هل انتي بخير ؟ ثم رفع خصلة من على عينيها !
تنهدت دفنة : لا اعرف ماذا اشعر به حقاً انطون !
فهم انطونيو انها لا تريد التحدث فغير الموضوع ووضع يده على بطنها : كيف حال النقطة الصغيرة ؟!
هذه المرة ابتسمت دفنة بحرارة : بخير !
نظر اليها انطونيو : انتي لا تتعبين نفسك كثيراً صحيح ؟!
دفنة : لا لا تقلق انا بخير !
هز رأسه بتفهم وابتسم حتى بانت غمازاته : حسناً اذا هناك ايضاً مااخبرك به ، سوف نذهب للعشاء معاً الليلة حسناً ؟!
*********************
كانت عيون عمر على دفنة وانطونيو وانطفئت اخر شمعة من صبر عمر عندما رأى يديه تمتد وتحرك خصلة من شعرها ، لاحظ عمر ان انطونيو بدء بالابتعاد ، تحرك بسرعة ولحقه من دون ان يلاحظه احد ، انتظر حتى يبتعدان عن مكان التصوير ونادى عليه بكبرياء  : سيد كلاوديان الم أخبرك انه من العيب ان تمد يديك على ممتلكات الاخرين ؟!
نظر اليه انطونيو بنظرات غريبة وقال : ماذا ستفعل ان مددتها ؟!
*************************
To be continued....
Bölüm sonu!
Yeni bölüm görüşmek üzere !!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 13, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Ömer'in Defnesi ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن