28.✨️

66 10 56
                                    


أنتي لربما لا تدركين الأمر ..ولكنني لطالما كنت أبتسم كلما فكرت بكِ ، وتكاد تخرج نبضاتي من قلبي كلما وقعت عيناي عليكي...أنتي تُسحرينني !



كيفكم يا حلوين 🌚 بتمنى يعجبكم البارت أخذ مني جهد كبير 🥲 بس يلا أهم شئ يعجبكم 🌚💋


لاتنسون التعليق بين الفقرات ، تعليقاتكم جدا تحمسني أكتب وترجعلي الشغف غير أنها تسعدني جدا حقيقي 😭✨️

ولا تنسون تضغطو النجمة في الأسفل 🦆🤍

خلاص يلا أتركم تقرأون أنجوووي✨️✨️

_____________________________

كان القمر ينتصف السماء والسماء أُعتمت بلونها الأسود تتلألأ فيها النجوم برقة ، كانا يسيران جنبًا إلى جنب تضع لورا يدها على معدتها التي إمتلأت بمعكرونة سيدة ماري لتردف قائلة بكسل ..

" أووه ..والآن بعد أن إمتلأت معدتي أود أن أنام لوقت طويييل جدًا ! "

أردف جاك متسائلًا بعد أن ضحك ضحكة طفيفة..

" والان تتحدثين عن النوم؟! ، بالمناسبة كيف إستطعتي علاج الأمر ؟ "

توقفت لورا عن السير لتردف ..

" في الحقيقة لا أعرف ...أنا فقط شعرت بالهدوء داخلي كان الجو دافئًا وكنت سعيدة بهذا الشعور الدافئ الحنون لدرجة كبيرة ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أستيقظ من حلم جميل صباح اليوم التالي "

إبتسم جاك بدفء ليردف متسائلًا..
" إذًا ماذا كان حُلمك الأول؟ "

إستدارت لورا وقفت مقابلة له لتردف متسائلة ..
" هل تود أن تعرف حقًا؟! "

أومأ جاك رأسه لتُشير له لورا لينحني إلى علو رأسها كي تهمس له ، إنحنى جاك متلهفًا ليستمع إلى حُلمها فهو كان يدرك أنه ظهر في حُلمها لتهمس لورا بحذر قائلة ..

" حُلمي كان ..."

لتسكن لورا تنظر إلى مدى قرب وجهه منها فتبتسم بخجل ثم تعطيه قبلة سريعة في خده مردفة بسرعة ..
" لن أخبرك ! "

ركضت لورا إلى الأمام ليقف هو ساكنًا يضع يده على خده وإحمرت وجنتاه تمامًا وعلت نبضات قلبه بقوة يرسم إبتسامة خجلة دون وعي وهو ينظر لها تركض أمامه لتستدير له تضحك وتخرج لسانها له بينما رفعت إصبعين في كلتا يداها بجانب رأسها تحركهما لتُثير غيظه ، فيضحك هوَ ومن ثم يركض ورائها راغبًا في الإمساك بها، فتعلو صوت صرخة مرحة من لورا تركض هاربة منه ليُضيفان جو من المرح والحب إلى الشوارع الساكنة تلك في هذه الليلة الجميلة الهادئة ..

𝐌𝐞 𝐁𝐞𝐟𝐨𝐫𝐞 𝐲𝐨𝐮 | 𝐄𝐍𝐓𝐉&𝐈𝐍𝐅𝐏✨️Où les histoires vivent. Découvrez maintenant