ترجع لورا خطوتين للوراء في صدمة وترتبك قليلًا
" ااه ..مرحبًا لورا لقد جئت لإصطحابك ...ممم هل أنتهت حقائبكِ؟!"
صمت اجتاحها ف لم تقوى على الحديث لذا أومأت برأسها بينما لا تزال معلقة بفجآئية الأمر
"لما تايلر هنا ؟!"
كانت تهمس بها في عقلها بينما تناظره يأخذ حقائبها ويسبقها للأسفل
أغلقت لورا باب شقتها ووقفت ساكنة لوهلة مترددة هل يجب أن تنزل الان أم ماذا؟
مرت دقائق وهي تجول في حيرتها تفكر في كل شئ ولا شئ فقط بعض الأصوات تشتت لها فِكرُها قليلًا...
يطلق تايلر بوق السيارة بينما ينادي لورا بصوت مرتفع ، لتفزع لورا فجأة بمجرد أن نادى بإسمها وتستفيق من شرودها ، تنزل السلم بينما تخدش يداها بقوة بأظافرها ، تقف أمام سيارة تايلر تنظر في الارجاء تبحث عن سيارة أخرى ، سيارة آبي مثلًا أو ..سيارة جاك ؟!
تفتح لورا مقبض الباب الخلفي في السيارة ليستوقفها تايلر ويفتح مقبض الباب المجاور للمقعد بجوار السائق ، تتردد لورا ثم تركب بجواره بغير رضا ، مرتبكة
، يقترب تايلر من لورا كي يسحب حزام الأمان ويضعه لها ، لتنتفض لورا حينما اقترب منها فزعة وتستوقفه
" توقف لحظة أبتعد! "
يتعجب تايلر ويسكن لوهلة ينظر لملامح الخوف التي إجتاحت وجه لورا توًا ، تدرك لورا ماذا فعلت توًا لذا تردف بنبرة هادئة ..
"أنا أقصد..أعني أنني سأفعلها بنفسي يمكنني وضعه بنفسي .."
اومأ تايلر رأسه واعتدل في مجلسه متحركًا بالسيارة نحو وجهتهم ..
_____________________________________
توقفت سيارة تايلر أمام ثلاث سيارات مجتمعة يقف حولها رفقاء آبي وبعض لم تعرفهم لورا ، نزل تايلر من السيارة مسرعًا ملتفًا يفتح باب السيارة للورا ..
كان جاك واقفًا على بعد بضع أمتار ينظر في صمت مريب تجاه لورا التي كانت تجلس في مقعد جوار تايلر والان جاء تايلر هذا لفتح الباب لها أيضًا!
نزلت لورا من السيارة بهدوء تقدمت آبي صوبها تحتضنها كعادتهم كلما ألتقت بها ، تحتضنها لورا بينما ينبعث منها شعور كالحزن أو الخوف لتشعر آبي بالأمر وتربت على ظهر لورا برفق بينما تخبرها
" ما الأمر صديقتي ؟ ، كل شئ بخير أنتي بخير لا تخافي"
تطمئن لورا لكلمات آبي وتبتسم لها ثم تتقدم كلتيهما معًا صوب باقي أصدقاء آبي ، تبتسم لورا ابتسامة طفيفة لهم مطأطأة رأسها قليلًا وهم يلقون التحية عليها ، تنظر لورا صوب جاك الذي لم يشيح بنظره عنها ، يُناظرها بعيناه الضيقتان العميقة الخاطفة لتنبض نبضاتها مرتبكة بينما تبتسم له وهى تنظر لعيناه ، يُبادلها إبتسامة دون وعي ليسكن الوقت لبرهة بالنسبة إليهما وكأن العالم توقف عند لقاء تلك الأعين العالقة بمحيط الأخرى .
يجتمع الجميع فجأة ويبدأ كلًا من الجالسين بتحديد أماكن تواجده في سيارة من ، وبمحض الصدفة كانت سيارة آبي في الصيانة لذا لم تأتي بها ، حينها أخبر جون آبي أن تجلس معه في سيارة جاك ، وبالطبع تلك العاشقة المجنونة لن ترفض عرضًا كهذا !
ليتقدم تايلر يقف أمام لورا قائلًا
"وأنتي ياجميلتي ستأتين معي أليس كذلك؟ "
نظرت له آبي بإشمئزاز قائلة له
"دعها بمفردها لما قد تركب معك حتى! ، لورا ستركب معنا في سيارة جاك "
ينظر لها تايلر بسخرية ثم يردف إلى لورا
" لورا أنتي ستأتي برفقتي صحيح؟"
يقف جاك يردف بنبرة باردة جادة يناظر تايلر ببرود
" إن أنتهيت يجب أن ألفت إنتباهك بأن لا مكان لها في سيارتك حتى ..لذا ستأتي معنا في سيارتي"
يرمقه تايلر بنظرة ساخرة ساخطة
"وما شأنك انت يا هذا ؟! انا أتحدث معها هي إن تحتم الأمر سأخرج كل من بسيارتي لأُجلسها معي!"
تشعر لورا بأن الموقف يكاد يزداد عن حده لذا تقول بنبرة خافتة منخفضة
"ءء..ءأنا ..سأركب مع آبي"
يُثار غضب تايلر مردفًا
"ماذا ؟!! أظنني سمعتك خطأ الان! "
تلتف لورا في خوف تختبئ خلف جاك بينما تردف بنبرة مرتجفة عالية
" أءء..أن..أنا سأركب في سيارة جاك! "
يرمق جاك تايلر بنظرات حادة بينما يخبره ببرود
"أظن أنك سمعتها الان صحيح؟..هيا عد إلى سيارتك لا أود تعطيل الوقت لأجلك!"
يضحك تايلر بسخرية بينما يعود لسيارته يجتاحه غضبه ، بينما إبتسم جاك وهو يشعر بيد لورا تمسك بطرف قميصه مختبئة خلف ظهره ، تنظر آبي بعجب وتُرسم على وجهها ضحكة طفيفة حاولت إخفائها مُردفة
" احم ..لورا لقد ذهب تايلر الان .."
تنظر لها فتشير آبي بعينيها صوب يد لورا التي لاتزال تمسك بقميص جاك الأسود ، لتتركه لورا بسرعة وتغطي خداها حمرة خفيفة بخجل ، تلتف وتذهب لركوب السيارة فورًا وتجلس في المقعد المجاور لجاك ، يبتسم جاك ثم يتقدم ويركب في مقعد السائق وينظر إلى لورا التي غطت وجهها غيوم وردية خجلًا تحاول أن لا تنظر له ، بينما رُسمت إبتسامة عريضة على وجهه حاول إخفائها بكف يده.
يتبع>>>♡
_نجمة🖤✨️_
أنت تقرأ
𝐌𝐞 𝐁𝐞𝐟𝐨𝐫𝐞 𝐲𝐨𝐮 | 𝐄𝐍𝐓𝐉&𝐈𝐍𝐅𝐏✨️
Romanceهيَ>لورا infp هو>جاك Entj نبذة حين تغطي النجوم ستار الليل الأسود وتغدو العيون نائمة ، ماذا عن قلبين معلقين بظلام دامس يحيط بأحلامهما ..؟ من حيث لا يدركا يغدو هذا الليل كحلم طويل ساحر لا يود أحدهما الاستيقاظ منه والآخر يود ولو يستيقظ منه لي...
