20.✨️

58 9 15
                                    

تقدمت بفستان ربيع أبيض لطيف تركض إلى شاطئ البحر لتجد جاك يقف أمامها على بعد بضعة امتار يمسك في يده باقة من  الزهور البنفسجية الساحرة ، رُسمت على وجهها إبتسامة ناعمة وركضت نحوه لتقفز بين أحضانه وعلى وجهها نُقشت إبتسامة يغمرها الفرح والحب ، ليدور هو بها ويحتضنها بقوة ومن ثم تُمسك هي الازهار لتستشمها في رقة وهدوء وترفع عيناها اللامعة وهي تنظر إلى خاصته ...

تدفقت اذرع الشمس تُلامس وجهها اللطيفة ، لتفتح لورا عيناها في هدوء تستيقظ من منامها وترسم إبتسامة ناعمة ، نظرت على يمينها لتجد نفسها تحتضن جاك النائم بجوارها  ، إلتفتت على جانبها ووضعت كفة يدها اليمنى تحت وجنتها بعد أن إحمرت وجنتاها في خجل وأخذت تتأمل ذلك النجم الوسيم الساحر تمامًا بجوارها ، تتأمل رموش عيناه الفحمية وهي تغطي النجوم داخل عيناه كستار الليل الأسود ،  غطت وجهها غيوم وردية في خجل كبير إجتاحها وهي تفكر في ذلك الحلم الساحر الأول لها لتستيقظ منه وتجد ذلك النجم الوسيم لا يزال إلى جوارها إعتدلت في جلستها ومررت يداها على خصلات شعره في هدوء وقبلت خده ، إبتسمت بدفء ثم همست بأذنه
" أظن أنني حُرمت من رؤية الأحلام ، لتكن انت حلمي الساحر الأول "

نهضت من فراشها تقوم بالإطالة وتتجه بخطوات راقصة  وتشعر براحة كاملة تتدفق إلى قلبها وبدنها وكأنها واخيرًا أحست بالراحة والفرحة لأول مرة في حياتها ، دلفت إلى الحمام لتأخذ حمامًا دافئًا..

بينما وضع جاك كف يده على وجهه يخفيه وإحمر وجهه في خجل شديد هامسًا داخل عقله ..

" لما هي لطيفة لتلك الدرجة؟!! "

_________________________________

عند آبي التي إستيقظت وتمرر يداها بين خصلات شعرها،  أغمضت عيناها بينما رفعت جسدها من على فراشها ورسمت إبتسامة هادئة لتتلاشى سرعان ما ظهرت حين تذكرت ما حدث أمس ..

《فلاش بااك 》

" أنسة آبي إستيقظي  لقد وصلنا "

أردفها بنبرة هادئة يحاول إيقاظها لتخرج منها شتائم عدة  بقوة
" دعني وشأني أيها ال*&&:%%$##$^*<&^%%!!!! "

إتسعت عيناه متفاجئًا من تلك الصغيرة التي تتفوه بكلمات أكبر منها وضع يده على فاهه وهو يضحك ، ترجل من سيارته ودار حولها ليفتح الباب بجوار آبي مردفًا
" هيا يا شقية إنهضي "

وجهت وجهها له تفتح نصف عيناها وعقدت يداها بينما نظرت له بغضب تتخيله جون
" لاااا انا لن أذهب معك إلى أى مكان أنت خائن جبان !!! "

أضاق حاجبيه ودنى إلى مستواها ليردف متسائلًا وهو يفك حزام الأمان حولها ..
" هل خانكِ حبيبكِ يا شقية ؟ ، كيف يُخيل لكِ حتى أنني انا هو ؟ "
أردف سؤاله الآخر ساخرًا بنبرة خافتة ، وقام بحملها على ذراعيه القوية لتتمتم آبي بهدوء

𝐌𝐞 𝐁𝐞𝐟𝐨𝐫𝐞 𝐲𝐨𝐮 | 𝐄𝐍𝐓𝐉&𝐈𝐍𝐅𝐏✨️Where stories live. Discover now