وبينما هم في الطريق ، قام جاك بتشغيل إحدى الاغاني الأنجليزية ، لتنجذب لورا للأغنية إذ بها تعرفها وتبدأ بدندنة كلماتها بطريقتها الطفولية بينما تنظر خارج النافذة ويتطاير شعرها البني الطويل بينما يداعبه الهواء وترسم إبتسامة ناعمة ، ينظر لها جاك لوهلة وتُرسم تلك الابتسامة الطفيفة على وجهه وهو يناظرها بعينان ساحرة تلمع ، تشعر لورا بأن جاك ينظر صوبها لذا تنظر نحوه ليظل لوهلة ينظر نحوها بل وينظر لعيناها نظرات كادت أن تخطف لورا من أنفاسها، ترفع لورا حاجباها وتتسع عيناها البريئتان ليستفيق جاك وينظر للطريق أمامه يحاول إستعادة وعيه ..
" هل هناك شئ ؟ "
أردفتها لورا بعفوية بنبرة هادئة ، ليرتبك جاك قليلًا ثم يردف
" ما..ماذا ؟ أي شئ؟؟"
" كنت تنظر لي وتبتسم توًا..لذا.."
" أووه ..فقط أعجبتني الطريقة التي تدندنين بها كلمات الأغنية "
إبتسمت لورا والتفتت تنظر من النافذة مرة أخرى، ليظل جاك مرتبكًا يفكر داخل رأسه
" هل قالت أنني كنت أبتسم؟؟ ، لا لم أكن! ، مهلا أحقًا كنت أبتسم؟!! ، ما بالك يا جاك فلتعود لرشدك! "
____________________________
توقفت جميع السيارات في منتصف الطريق للاستراحة قليلًا فالطريق بعيد بعض الشئ إلى وجهتهم ، نزلت لورا من السيارة تتقدم صوب الشمس التي حملت لون برتقالي ناعم مع نسمات هواء رقيقة تداعب خصلات شعرها تغمض عينيها وتستشعر نسمات الهواء بحب ، وفي تلك الاثناء كان جاك يقف متكئًا على سيارته ينظر إلى لورا ولا يدرك أنه شارد بها ، تقترب آبي وتقف بالقرب من جاك تعقد يداها تهمس قربه
" تبدو جميلة صحيح؟ "
" نعم "
أردفها تلقائيًا دون وعي ،ليعود من شروده بعدها وينظر لآبي التي كادت أن تضحك على حالته ليردف بنبرة جادة
" لاا! ، أنا لم أكن أنظر لها حتى"
" وهل قلت أنك كنت تنظر إلى لورا الان؟ "
يضيق حاجبيه ثم يلتف حول سيارته يدعي الانشغال ، لتضحك آبي بشدة فيقترب نحوها جون مبتسم لضحكاتها الجميلة مردفًا
" ما الذي يضحكك بتلك الطريقة ؟"
" صديقك "
" أتعنين جاك؟! "
(أومأت برأسها)
" وهل هذا يمكنه إضحاك فتاة؟!!!"
" لا لم يقل شئ مضحك فقط أفعاله مضحكة "
" لما لا تقولين ماذا حدث وتريحي عقلي من تلك العنوانين"
قالها بينما يكاد أن يشعر بالغيرة من جاك الذي إستطاع إضحاك فتاته تلك الضحكات الجميلة بدلًا منه
لتردف آبي بصوت منخفض
" أظن أن صديقك جاك معجبًا بلورا "
BINABASA MO ANG
𝐌𝐞 𝐁𝐞𝐟𝐨𝐫𝐞 𝐲𝐨𝐮 | 𝐄𝐍𝐓𝐉&𝐈𝐍𝐅𝐏✨️
Romanceهيَ>لورا infp هو>جاك Entj نبذة حين تغطي النجوم ستار الليل الأسود وتغدو العيون نائمة ، ماذا عن قلبين معلقين بظلام دامس يحيط بأحلامهما ..؟ من حيث لا يدركا يغدو هذا الليل كحلم طويل ساحر لا يود أحدهما الاستيقاظ منه والآخر يود ولو يستيقظ منه لي...
