7.✨️

171 21 37
                                    

تفرق كلًا من جاك وآبي باحثين عن لورا في الأماكن المحيطة بالفندق ، ويتجه جاك إلى شاطئ البحر شئ داخله همس له بأنه سيلتقيها هناك ..

كانت تتأمل البحر وعلى وجهها إبتسامة دافئة ، تهمس له عن ما يجول في عقلها تلك الأيام ..كانت تروي للبحر عن هموم داخلها ، وأشياء باتت تحبها ، عن منحوتتها الجديدة ، عن آبي وجون ...وعن جاك ودون وعي كانت كلماتها تحوم حوله مع ابتسامة فرحة على وجهها ولمعة في عينيها تكاد لا تنطفئ .

تقدم بخطواته بخفة كي لا تشعر به لورا وجاء من خلفها واضعًا كلتا يداه على عينيها ويهمس قرب أذنها
" ألم تشتاقي إلي حتي؟"

لتفزع لورا وتبعد يداه ملتفتة..
" أنت..! "
________________

توقف جاك ساكنًا بعد أن كان يركض يجول باحثًا عن لورا ، ليتغلغل إلى قلبه شعور بالضيق عبث بملامح وجهه الباسمة برؤية لورا أمام البحر كما ظن .. ليجعل تلك الابتسامة تزول إلى ملامح غاضبة تبوح بالضيق ، يقف ساكنًا صامتًا على بعد أمتار بعيدة جدا وهو يرى تايلر يقترب من لورا واضعًا كلتا يداه على عينيها بينما يقترب قرب أذنها هامسًا لها وتلتفت لورا صوبه يتبادلان الحديث معًا ، ليهمس بداخله..
" كانت معه طوال الوقت...كانت برفقته ...لما أنا متفاجئ حتى ؟؟ ، كان الأمر واضحًا منذ البداية هو دومًا يكون معها ويتحدث إليها ..ما بالي الان ؟؟ "
يلتفت بظهره عائدًا إلى الفندق بينما شئ يتغلغل إلى قلبه يكاد يخنقه كبار أسود !

_____________

" أنت ..!"

قالتها بينما تشعر بضيق داخلها حاولت عدم إظهاره ليردف مقتربًا منها خطوة..

" هل كنتِ بإنتظار أحد آخر إذن؟؟ "

" لا ...لم أكن فقط لم اتوقع مجيئ أحد "

" هممم ..إذن ألم تشتاقين إلي؟  أم أن جاك فقط يشغل فِكرك ؟؟ "

تصمت لورا ولا تنطق بشئ وتبتعد إلى الوراء قليلًا لعدم إحساسها بالراحة وهو بالقرب منها أكثر من مسافة متر !

" ما بالك لورا هل نسيتي من أكون انا؟ "
" قريبًا جدًا سأكون خطيبك هل نسيتي؟؟"

ترقرق دمع في عين لورا مطأطأة رأسها لأسفل تردف بنبرة خافتة متألمة..
" و..ولكنني لا أوافق ..لا أوافق على الزواج منك .."

" وماذا إذن ؟ ..لا يهمني طالما أنكِ ستكونين لي .."

" ولكنني لا أحبك تايلر ..أنت تعلم أنني لا أجيد التعامل مع الرجال .. أخافهم كما أخافك! "

𝐌𝐞 𝐁𝐞𝐟𝐨𝐫𝐞 𝐲𝐨𝐮 | 𝐄𝐍𝐓𝐉&𝐈𝐍𝐅𝐏✨️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن