12.✨️

126 12 10
                                    

( بعد مرور نصف ساعة )

كانت قد جففت لورا شعرها المبلل بماء المطر وأرتدت ملابس قد أعطاها إياها جاك ..
وقفت لورا  أمام المرآة في الحمام تناظر نفسها وهي ترتدي قميصه الأبيض الطويل والذي من كبر حجمه كان يغطي جسدها حتى ركبتيها ، شعرت لورا بالخجل وأمسكت بخصلات شعرها تخفي بها وجهها وتصرخ في داخلها ..
" تباااا كيف جئت إلى هنا !!!؟؟ ألم يكن بيدي حيلة أخرى؟؟ والان ماذا سأبيت معه للمرة الثانية !وها انا أرتدي قميصه أيضًا؟!!! "

أخذت أنفاسها وقبُيل أن تهدأ إذ بصوت يعلو من داخل معدتها وكأنها تصرخ بها لتطعمها ! ، فلم تأكل لورا شىء طوال اليوم الا تلك المثلجات اللذيذة من صنع يد جاك ..ذاك النجم الوسيم~~
خرجت لورا والحياء يغمرها تتدلدل من ذراعيها اكمام القميص الطويلة ، تلعب بأناملها من تحت الاكمام ، بدأت تخطو في خطوات رقيقة هادئة تتقدم ببطئ تبحث بعيناها عنه الى أن إتجهت نحو المطبخ حيث سمعت صوت موسيقى وألحان متراقصة ، نظرت تختبئ بجسدها خلف الجدار وتلقى بعيناها عليه ، وجدته واقفًا يقوم بتقطيع بعض الاشياء تارة وتارة أخرى يتجه نحو أعين الموقد يعد بعض الطعام ، يدندن بنبرة هادئة مع الكلمات ، ويستدير بظهره ليلقاها واقفة تنظر له بعينان بريئتان ويرسم لها ابتسامة دافئة ، تتقدم نحوه بخطوات هادئة بينما تتلاعب بأناملها وتضع إحدى خصلات شعرها خلف أذنها في حرج مرتبكة ، تقف على بعد مترين منه وتردف قائلة بنبرة منخفضة
" أيمكنك الطبخ أيضًا؟ "

إبتسم لها قائلًا..
" لازال هناك الكثير لا تعرفيه عني يا حبة الفراولة "

" إذن أخبرني عنك؟! "

إبتسم بدفء بينما كان يستدير ليصوب ظهره إلى وجهتها ، مردفًا بهدوء ..
" أيمكنكِ الطبخ ؟ "

أجابت بخجل
" ءء..يمكنني إعداد الإسباغتي!  "

" وماذا أيضًا؟ "

" لا أعرف ، أعد وجبة الإفطار والسباغيتي فقط "

" يمكنك تقطيع الخضراوات صحيح؟ "

" نعم بالطبع ! "

أشار إليها لتأتي إلى  جواره ، وقفت بجانبه تنتظر منه أن يُملي عليها ما تفعله ، إلتفت ووقف أمامها نظر لها بعيناه الساحرة وأمسك بيدها ليُشمر لها أكمامها عن ساعديها ،  فيخفق قلبها برفق وترسم إبتسامة دافئة..
ينظر لها ويردف بينما إبتسم أيضًا..
" ماذا؟! "

ضحكت
" لا شئ ،انت فقط لطيف خلاف ما تبوح به هيئتك! "

" ليس مع الجميع ياحبة الفراولة ، أنتي محظوظة لرؤيتي هكذا! "

𝐌𝐞 𝐁𝐞𝐟𝐨𝐫𝐞 𝐲𝐨𝐮 | 𝐄𝐍𝐓𝐉&𝐈𝐍𝐅𝐏✨️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن