لكن كيف ولماذا ومن تكون أمها حقا ،، فهي ليست الضعيفة الحنونة بل هي الوحش ،، ذئب شرس في زي خروف بائس
أمها قد تكون أقسى شخص في هذه القاعة وأقواهم أيضا وهي الغافلة عن كل هذا لسنوات طويلة من الزمن
لكنها لا تستطيع محاكمتها بعد وذلك لعدة أسباب أولهم أنها تحبها والثاني لا تعرف أسبابها بعد ،، فكيف يمكن النظر لعيون إمرأة ممتلئة العيون بأطفالها للحد يمكنها قطع قلبها لهم إذا طلبوه وإخبارها أنها أنانية.....
ريديانا ،، زوجة مارت الموعودة ،، الدم الذي سفك الدم ،، كاتا ،، تعاليم كاتا ،، نقاتل ،، حب ،، لقاء ،، النتيجة والسبب
تلف الأعاصير في عقلها وهي ليست سوى إمرأة مهما إدعت القوة إلا أنها إمرأة تنهار كأي شخص آخر
كل العيون صوبها وزوجها يكاد يجن مثلها من الأسئلة ،، إنها ترى ما يفكر به ،، ترى أنه يكاد يجن وهو لا يعلم
الملك المظلم لعالم الإجرام السحيق الذي يلعب بالخيوط يتم التلاعب به ومن قبل أمها أيضا
تريد الهرب والرحيل لكن قدميها لا تحملها ،، خائرة القوة ،، منسابة الإرادة أو مسلوبة لا فرق
رمشت عدة مرات وهي تحاول تدارك الصورة أمامها ،، إلا أن ضبابة غائمة منعتها من الرؤية
تلاشت صورتهم رويدا وتلاشت هي ،، تريد أن ترتاح ولو لوهلة ويبدوا أن جسمها شعر بالضغط لهذا أغلق نفسه بنفسه كأنه يلعنها لأنها قاسية جدا عليه
شعرت بأيدي قوية تمسك بها قبل أن يرتطم جسدها على الأرض
لم ترى وجهه لكن عطره يكفيها لتعرفه ،، عطر ذلك الرجل الأناني والشرير مع الجميع إلا معها هي
من وعدته أن تكون له وطنا لا يخدل لكن حتى الأوطان أصبحت تخدل الآن يا عزيزي لا تنسى هذا ،، فنحن في زمن الغذر المقيت
لا يعلم كيف أمسكها وعقله غائب تماما عن الواقع ،، ريديانا إنه إسم مؤلوف لكيانه أيضا ،، إسم علق في عقله لكنه لا يذكره ولا يذكر صاحبته جيدا
لكنه نفض كل شيء حين رأها تغادر الواقع وتفقد الوعي غير قادرة على الإحتمال
أغضمت عينيها الحالكة كالليل وإنسابت تاركة له نفسها ليحميها فهي غير قادرة على حماية نفسها من الآن
زفر بحنق غاضب
حملها بين يديه وتوجه بها لداخل القصر بعدما كانت تقف عند الباب من وهلة ،، ليذهب العالم لقعر جهنم لأن قلبه يخفق بجنون وهو يراها في حالة ضعيفة وهي وجه آخر للعناد والقوة
أنت تقرأ
إمرأة الأوركا
Randomكانت مجرد إمرأة عادية لا تملك أي شيء بهذه الحياة غير حب عائلتها لها ،، بينما كان هو أميرا يملك كل شيء إلا حب عائلته الحقيقية.... من الوهلة الأولى التي قد تقرأ وصف الرواية يتبادر إلى ذهنك شيء واحد ،، قصة الفتاة سندريلا التي تزوجت الأمير الوسيم وأصبح...
القربان وسيدة المقصلة : Part 43
ابدأ من البداية