حقائق متضاربة : Part 42

ابدأ من البداية
                                    

لقد كذب هنا فهو يعرف أن لمارت وإلينا أختا أخرى من البداية لكنه لم يعرف أنها ريتا كاتبته بل هو يعرف أن أختهما في الحقيقة ميتة

قالت صبا ساخرة وسط جو لا يحتمل السخرية وهذا ما فهمته من خلال نظرة الجميع لها

_ واو ،، أحد كاتباتك أصبحت زوجتك والثانية أختك اظن الأخيرة ستكون إبنتك وأنت لا تعلم

قال هتان وريناد دفعة واحدة

_ إخرسي صبا

رفعت اصابعها بشكل كوميدي ومررتها على شفاهها كأنها تغلق سحاب فمها

ضحك ألپيوس وقال ساخرا

_ هاهاها من هذه الجميلة التي سرقت دوري في هذه الرواية

_ أصمت ألپيوس

وجه مارت الأمر له ليفعل كما فعلت صبا ،، نفس الحركة

أعاد السيجارة لفمه والتي أخدتها ريتا من بين شفاهه

وهي تتابع المسرحية بصمت رهيب يلعب بالأعصاب ،، اه كم تحب الدراما بشكل لا يصدق ،، لكن قبل أن تضعها على شفاهها سحبها سايمون نحوه

همس لها بحب

_ لنهرب حلوتي سئمت هذا الجو من دراما وأريد الإختلاء قليلا بك

قبل عنقها مما جعلها تبتسم وتسقط السيجارة على الأرض وتدوس عليها بكعبها

حاوطت عنقه وقالت ساخرة

_ ما بال دراما سايموني ،، أنا أحبها لنرحل بعد العرض ،، أرجوووك

فتح الجميع أفواههم على هذا العرض الفاضح إلا مارت الذي أخرج سيجارة أخرى وبدأ يبتلع السم منها مرة أخرى

شتمت ليندا بصوت مرتفع

_ واللعنة هل أنا الوحيدة التي تبدوا مثل الأطرش في الزفة

نهضت ريناد من مكانها

_ لست الوحيدة ليندا ،، زوجي جعلني أيضا هكذا

قال بعد أن جلس

_ لم أفعل جنتي الجحمية فأنت لم تسألي هذا كل ما في الأمر

_ اه ،، حقا يالي من ظالمة حقيرة ،، دائما أظلمك بمثل هذه الطريقة

حاول بجد كبث بسمته لكن سخريتها الغير معقولة جعلته لا يستطيع

إمرأة الأوركا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن