زين : حنتظركم في غرفتي
ادهم : تمام
لمار : طيب
انا مشيت اتجهزت ولمن خلصت مشيت لي زين
لمن شافني ابتسم وكان بيرسم!!
لمار : على فكرة انت بقيت ما بتتكلم معاي
زين : ادهم ما حيسمح ب انك تصاحبي واحد تاني غيرو
لمار : انت العرفك شنو؟ ويا زين انت من ناسي المفضلين.. انت وميرال اكتر وحدين قريبين مني.. انتو البيستات بالذات انت يا زين
زين : انا ما عندي مشكلة في النهاية انتي مرت اخوي بس وريهو الاحسن.. شايفو بيغير عليكي شديد
لمار : طيب يا زين
بقيت بعاين في الأرض وانا مبوزة وهو لسه بيعاين لي منتظرني اتكلم
زين : مالك مبوزة خشمك كده زي البطة
لمار : هيي وتاني هيي ما بسمح ليك.. انت واحد حقار هسه لو قلت ليك كده تزعل بس للأسف انت شبه الحصان
(وهو ولا شبه الحصان ولا حاجة 🤡💔💔)
زين بقى يضحك فيني بس قام قال : بس برضو خشمي ما زي البطة
بقيت بضحك بس لمن بطني وجعتني.. ولمن اتذكرت الرسمة قلت ليهو : بترسم في شنو؟؟
زين : انا؟ ولا شي
شال الرسمة وقلبها
لمار : لا والله!! بتهظر معاي انت؟
اتجهت عليهو طوالي بعد كلامي ده بس هو رفع الرسمة فوق
قلت بعصبية : زين نزل الرسمة دي!!
ادهم جا داخل وشاف الوضع ده قام قال : هيي مالكم؟؟
زين : ماف شي
لمار : لا في.. رسم رسمة وما راضي يوريني ليها
وانا كده زدت الطين بله.. ادهم ذاتو بقى عايز يشوف الرسمة في النهاية قدرنا على زين وادهم شالها
بقى يعاين ليها ويعاين لي زين..
لمار : ادهم مالك؟؟ وريني معاك
بقيت رافعة راسي وبعاين ليهو وبحاول ارفع نفسي عشان اشوف بس ادهم طويل شديد
ادهم قبل الرسمة علي وهو لسه بيعاين ل زين
فجأة زين قال بي عصبية : اديني الزفتين دي يا ادهم !!
طبعاً اتخلعت لأنو اول مرة يتكلم بالطريقة دي وبقيت خايفة شديد..
لمن شافني خايفة بقى يتنفس بي صوت وبيحاول يهدي نفسو
قال بي صوت مهزوز بس واضح شديد : لمن اكون ما عايز اوري زول حاجة ف انا كلمتي واحدة
وبقى يعاين لي وعيونو مدمعة.. قام لزا ادهم ومشى بس وقف جنب باب الغرفة وقال : حنتظركم تحت
أنت تقرأ
رغبة
Randomرواية سودانية بقلم ريل حمزة أحياناً يقتلاننا الألم والرغبة لدرجةِ اننا لا نستطيع النجاة منهما وبالكاد نستطيع العيش والتنفس.. .. بتمنى ليكم متابعة ممتعة☕..
الجزء الثاني 6- انهيار 2
ابدأ من البداية
