لقد عدت : Part 41

Start from the beginning
                                    

_ نيلا نيلا ،، أعلم يا حبيبتي كنت هناك ايضا ،، كما أنني ادركت أنني لا اتوهم لا داعي لشرح

ابتسم أرثر ،، فهو يروقه سماع صوت جميلته ،، لا يمانع سماع حديثها حتى صباح اليوم التالي والذي بعده وبعده وبعده

إنه نفس الرجل الذي كان يتمنى قطع حبالها الصوتية في كل مرة فتحت فمها من مدة ليست بالطويلة لكن في تلك المدة إختلف أمر واحد وهو مغادرة قلبه نحوى يديها ،، كان لها وملكها وهذا ما لم يكن في الحسبان

كما تعلمون هذا مبرر فهو لم يكن يوما يحب الكلام الكثير ،، يحب الأفعال لا الأقوال لكنه يدرك أنه يتغير من اللحظة التي سابق من أجلها وحرص على الفوز أدرك ذلك

...............................

أمسكتها من شعرها ترفع رأسها عن الأرض ،، عيونها الخضراء المشرقة تبهج القلوب إلا قلوب أعدائها بالطبع لأنها تجعلهم يرتعدون بكل ما لهم من قوة

هي الجمال الكامن في الخوف والدم والدهاء بعيدا عن وجها ومظهر لأن لا أحد يمكنه منافستها

_ أعلم أن شخص مثلك متعود على القصور لهذا سيجد هذه الزنزانة باهتة لكن صدقيني هذه أنظف واحدة من بين الجميع

_ كنت لطيفة جدا لأحرص على ححزها لك من مدة

نظرت إليها بحقد فهي لا تستحق هذه المعاملة ،، كان عليها أن تكون الزعيمة هنا ،، لقد حلمت بمارت زوجا منذ كانت في العاشرة من عمرها

وكان ليتحقق كل هذا لو لم تظهر تلك الدخيلة المكسيكية الغبية

بصقت عليها ،، مسحت ليندا وجهها والغضب قد اشتعل في أعماقها ،، فكيف تجرأ هذه الوغدة على التطاول عليها

رفعت يدها للأعلى وقامت بصفعها بقوة لدرجة علمت أصابعها على وجهها

_ سأحرص على جعلك تتمنين الموت أيتها الحقيرة الغبية

ردت ليندا بتهكم

_ أجل ،، أجل أنا أتمناه أيضا في كل مرة انظر لوجهك الأحمق بدل الحصول على بعض الرفاهية وشراء المزيد من الأحذية

_ فقط الشكر للخالق أن مارت لم يتزوج داعرة مثلك

ضحكت بألم هستري

_ لا تقولي أنك تفضلين تلك الحشرة علي

_ حشرة هاهاها ،، كم أنت غبية لظنك هذا وأنت لا يمكنك الوصول حتى للأرض التي تمشي عليها

لقد كانت صادقة ولم يكن قول هذا فقط لإغاضتها لأنها حقا تحب ريناد وعائلة كاتا كلها طبعا إلا جانيت يبدوا أن دخولها لم يسبب لقلبها سوى النفور

إمرأة الأوركا Where stories live. Discover now