CHAPTER 39.

4K 167 582
                                    

ENJOY 💕

~

بين السيطرة على أفكاره الذي طارت به إلى جانبه المظلم من الحياة " أوجاتسيف" بعد المكالمة التي أقفلها لتوه و بين فكرته الأعظم الأجمل في الجهة الأهم من حياته بارك؛ كان يتأرجح رغم أنه يعلم أن ذلك سينتهي بمجرد أن يستيقظ بيكهيون ، بل واقعه المقدس ..

فقط فكرةُ أن حبَ حياتهِ يرقد في تلك الغرفة بعد أيام و ينتظره هو هنا بعدما شاهدهم يجهزون إفطاراً كما يحب صغيره الذي سيستيقظ جائعاً كثيراً فهو يعترف أنه إستنزفَ منه جميع طاقته ، ذلك جعله يغلقُ هاتفه نهائياً كفكرةٍ أخيرةٍ ملقياً إياه ُبجيبهِ بإهمال كي يركز على بيكهيون فقط لأنه لا يصدق أنه قد ينشغل بأيٍ سواه بعدما تضرع للرب مثل آلاف المرات كي يرجعهُ له ، بارك قد يختار أن يعود بسنواته للوراء و يعيش كل ما حدث بحذر معه على أن يعايش شعور الفقد و القلق الجحيمي الذي كان سكن قلبه طوال مدة إختفائه ..

قلبه يغزوه الرضى حتى و إن أرقتّه كلمات بيكهيون الأخيرة في الجولة الرابعة من ممارسة حبهما قبل أن يغمض عينيه يتركه وحيداً يحلّل تلك الكلمات بطريقته رغم أنها مفهمومة إلا أن التأثير لازال يرافق عقله ..

" أنت ستعاملني دائماً و كأنني السراب الذي سيختفي من حياتك دون عودةٍ بعد جميع ما حدث لي بسببك بارك ، لأن غلطاً واحداً آخر قد يكلفك الكثير ثق بي ، عِمتَ مساءاً أيها الوسيم ~"

عمت مساءاً أيها الوسيم كانت نوعاً ما قالبَ ثلجٍ وضعهُ الـ النار التي تأجتت بسبه بصدره ، بيكهيون حرفياً همس بذلك قبل أن يغمضَ عينيهِ بعدما أعطاه قبلةً لطيفة على شفتيه فغاص في أعماق نومه فوراً يتركه هناك يحملقُ نحو وجهه الوديع طالباً تفسيراً لكن ممَّنْ التفسيرُ إن كان النوم سرق القائل منه ؟ في الحقيقة ما كان يهمه أكثر أن ذاك أن حب حياته نام ببسمة راضية على شفاهه لذا لا يهم كثيراً مشاعره هو بعد ذلك مادام صغيره يحظى بنومٍ سعيد و لم يدرك بيكهيون كيف إستيقظ مجدداً يتذمر منه إلا حينما شعر أنه على وشك قتله بسبب عناقه الضيق و قبلاته المزعجة ليدفعه عنه مكملاً نومه ..

كان سينتقل بتفكيره إلى موضوع آخر بعيداً عن تلك الكلمات لكن يا صاح هو أخبره بذلك بعدما إنتشله حرفياً من وسطِ خطة دافعها الغيرة قبل أن يبدأها حتى و أنهى الليلة هو كذلك بدافع الغيرة ليتعادلا في تلك المرحلة كما يظن ، لكن و في خضم ذلك بارك يدرك أي الأخطاء يقصد بيكهيون و بمجرد أن تذكر تهديده شعر نوعاً ما بأن قلبه إهتز بين أضلعه قلقاً ..

" هرة يصبحُ شرساً فعلاً و قولاً !"

همس و ما ساعد لدعم حروفه هو أن عينيه وقعت على العلامات المتفرقة التي خلفّتها أسنانه الحادة بذراعه حين كان يعض عليها بقوة حتى أن أثارها لازالت ترافقه إلى تلك اللحظة فلطالما كان صغيره لا يستطيعُ فعل ذلك دون كبت القليل من متعته إلا بإستعمال أسنانه الحادة و حسناً ؛ هذا لطالما بدا جميلاً و لائمَ جسده كذلك  ..

 IMMORTAL LOVE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن