CHAPTER 27.

3.4K 182 709
                                    

_ My sincere apologies for all this horrible delay ):

~

- ENJOY  ⁦ฅ⁠^⁠•⁠ﻌ⁠•⁠^⁠ฅ⁩ ⁦♡

~~

« لا تُـشبه أحداً ، أنت ايها الملاكُ لستَ بـ عادياً عابراً ،كنت دائماً و سَتـظَل العلامة الفارقة ، الجزء اللطيفَ الرقيق و الأعظم من الحياة ، البصمةُ الراسخةُ في الأعماقِ ، الوجهَ الحقيقيّ لـ الحُسنِ و المرادف الأنسبُ الأسمى لـ الحب »

رسالةٌ مستقبلية ⁦..♡

⚜️

أصعبٌ ما قد يواجهَ المرءُ في حياتهُ من منظور بارك في تلك اللحظة هو إجبار نفسه لعدم تصديقٍ ما تراه عينيه حتى و إن كان المشهدُ أقربُ بكثيرٍ مما تتوقع ، كـ رجلٍ بخلفيتهِ، يدرك أي جنسٍ من البشر هو من يحتضن خصر صغيره ، ليس سهلاً أن يتقبل ذلك في لحظةٍ فحتى و إن لم يحدث ما حدث ، فقط رؤية مايكل أمام عينيه فجأة هكذا بعد الكثير من المطاردة لأمرٌ مفاجئ ..

كرهَ المكان فجأةً فـ أين هوَ سحرُ تلك البقعة الراقيِة التي شهدت على أول قبلة بينهما و لما تم تدنيس قداستها بهاته الطريقة البشعة المريعة بنظره ! فأين تلك النجوم اللامعة التي كانت تحوم حول المكان كلما نظرَ إليه و الفراشات المتطايرة هنا و هناك؟ 

يقفُ هناكَ بوجهٍ خالٍ من التعابير حتى أنه نسيَّ كل شيئ سوى ذلك المنظر الذي رآى بيكهيون فيه للحظاتَ صغيرة بدتْ كالدهر له ، أفلت أنفاسه المحبوسة المقهورة فيجمع قبضته التي رغبت في تحطيم وجه الألماني قبل أي شيئ سيحدث لاحقاً ..

" اللعنةُ عليكما"


هسهسَ بأول ما إندرج فوق لسانه باصقاً الغلَ به إلى الخارج، قلبه يشتعل كما حال جسده الذي يرغب بتشويه ذلك الرجل الجريئ المستمر في رمقه بنظراتٍ مشبعة بالإستفزاز ..

الدموع بعينيّ الأقصر أوْحت كونه ضحيةٌ ككل مرةٍ بينما في المقابل ، اللذة في عينيّ أوجاتسيف لم يكن يوازيها نصرٌ آخر ، لا فوضى ردعته عن فعل ذلك ولا حتى إحتمال أنه قد يقبض عليه حالاً فكل ما كان يهمه الآن هو خلقُ تلك النظرة المقهورةُ بعينيّ بارك و نجح في ذلك أخيراً .. نظرةُ خيبةٍ كانت بعينيهِ هو قبلَ سنوات عديدة لم ينسها له حتى و لو تعددت الأسباب و إختلفت المشاعر نحو الوسائط في تلك الحرب بينهما ..

هو لم و لن ينسى الموقف المّزري الذي وضعه به بارك قبل سنواتٍ و ذات النظرة التي سكنتْ زرقاوتيّه تسكن عينيّه الآن حتى و لو كان يثق بـ بيكهيون إلى ذلك الحد الكبير ، رؤية ذلك كان مؤلماً ..

 IMMORTAL LOVE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن