IMMORTAL LOVE

CHAPTER 33.

ENJOY ♡⁩

~

" تم الإنقاذ بنجاح ، من حُسن
حظهما أنه لم يصل إليهما "

كان جد متحمسٍ أنه أنقذهما حقيقةً قبل أن تصل إليهما قواطع كلبه الشرس ممزقةً أجسادهما الطرية
و هو الذي يعرف عدوانيته, الحماس ظاهر في تصرفات جسده و ارتياح وجهه ..

" كنتما على وشكِ الموت ، لولايَّ طبعاً "

هتف بسعادةٍ بسبب نفسه و لأن بيكهيون سيفتخؤر به و لو قليلاً الآن ، لم يسعى في حياته أن يرضى لأي بشر سوى أخته ليليان ..

فحتى والديه لم يحصلا على الكثير من المحاولات منه، والده الذي أجبره أن يكون رجل دولة و قارنه دائما ببارك عارضه و لم يكن ذلك الذي يطيع والدته في كل صغيرة و كبيرة بل في ما يعجبه ، لكن هاهو الحب هنا يرمي بشباك سيطرته عليه ليرجعه طفلاً يركض خلف القطط لأجب ان يرضي كتلة اللطافة الذي سيحزنُ أكثر إن لحق بهم أي ضرر ..

و هو يحمل القطط الصغيرة بين كفيه إتجه مباشرة الى أين ترك بيكهيون مذعوراً حول إحتمالية ألتهامها لكنه لم يجده هناك بالضبط بل في المطبخ يحدق بداخل الثلاجة و يضع القطة الصغيرة المتبقية  بجانبه على الأرضية و حتى هي بدورها كانت تنظر معه إلى محتوى الثلاجة ليزفر مطولاً حين وجد أن المنظر أكثر لطافة من أن يقاومه ، إقترب منهما  الى هناك محاولاً عدم إصدار أي صوتٍ ..

"المعذرة أيها اللطيف ؛ أين هي الهرةُ بالضبط ؟"

همس بإذنه فيلتف بيكهيون إليه فزعاً واضعاً يده فوق صدره بدراميةٍ قبل أن ينتبه لما بين يديه ، عينيه إبتسمت قبل ثغره فيستلمهم منه فوراً بقلقٍ لا مُزيف ، وضع قبلةً على كل منهما و ضمهما لصدره لمدةٍ تحت أعين الرجل الذي أبقاها عليه إلى أن أنزلهما إلى جانب أخيهما الثالث على الأرضية ثم جلس أمامهم القرفصاء مستمراً في تمرير أنامله عليهم مداعباً ..

" أخبرتكَ أنهما سيكونان بخير ، أنظر
لقد أنقذهما سوبرمان أوجاتسيف"

قال بمدح إنفرجتِ لأجله أسارير المقصود فوراً لتتسع إبتسامته و تظهر جميع أسنانه الأمامية ، بيكهيون رفع رأسه و رمقهُ بنظراتٍ لطيفةٍ و عينين سعيدة مرفرفاً بأهدابهِ ليشعر أوجاتسيف أن قلبه المسكين يُعنف بسبب تلك الحركات ..

" لم أعلم أن قلبكَ رقيقٌ إلى هاتهِ الدرجة !"

إقترب أكثرَ بذات البسمة اللطيفة على شفتيه ،أرجع خصلاته إلى خلف أذنه بنعومةٍ ليذوب قلبه للمرة التي لا يستطيع عدها بالنسبة لذلك اليوم بسبب كتلة اللطافة هاذا ..