CHAPTER 12 .

4.3K 207 638
                                    

{ بما أن البارت عيدية فكله فراشات عشان
يكون عيدية مناسبة لسكاكر، إنجوي🦋✨ }

~

« 19 : 22 PM »

عدم إكتراث بيكهيون بما سقط من جيبه حتى بعد ساعات كثيرة غير فيها ملابسه كذلك جعل تشانيول يفكر في الأمر كثيراً و كذلك لن يكذب بقوله أنه لن يكون غيوراً و فضولياً إلى درجة محاولة معرفة من صاحب ذلك الرقم الذي غفل عنه صغيره لاحقاً ..

لكن التسرع في بعض الأحيان يجعل من كل شيئ كان جميلاً في السابق عرضةً لـ التبخر في أي ثانية و هو لا يريد تكرار نفس الخطئ المنصرم معه ، و ذلك ما حاول تجنبه لهاته الليلة الهادئة و التي ستكون كما يأمل ليلة الصلح بينه و بين حب حياته الصغير المدلل ..

بيكهيون إرتدى اللون المفضل لديه لا لتشانيول ، الأبيض كان ملائماً على جسده و لطالما أخبره رجلهُ أنه يبدو جميلاً في كل ما يحط على بدنه و تلك كانت حقيقة حينما رأى النتيجة التي إدعى أنه لا يعلم حولها بمجرد أن وقعت عينيه على إنعكاسه على المرآة ..

وضع قرطَ أجنحة الملائكة المميز لكليهما و أنهى مظهرهُ برشاتٍ عطرٍ هنا و هناك ليبتسم لنفسه في المرآة بإعجاب مرفرفاً أهدابه ، لن يكذب البتة بقول أنه لا يشعر بالحنين لما يحدث حتى و إن كان يتدلل على تشانيول المذنب بحقه ، لكن قلبه يمتلئ دفئاً ليراه في ليلةِ حبٍ و هو يعلم أنها ستكون كذلك بعد جميع تلك الأيام القاسية على كليهما ..

" منذ متى تطرق الباب؟!"

بيكهيون أجاب بذلك كإذنٍ لـ تلك الطرقات ليدخل تشانيول الى جناحهما أخيراً و ذلك كان أكثر من مُرضياً أنه يقف هناك بعد جميع تلك المدة ..
عينيه حدقت إلى خاصة بيكهيون عبر المرآة فيقترب منه و يمسك خصره بإحكام ثم ينحني بهدوء كي يطبع قبلةً على عنقه و واحدة على كتفه ..

" منذ أحزنتُ أميرتيّ إلى ذلك الحدْ"

بيكهيون حمل عقداً من الصندوق و كان سيرتديه لكنه توقف فجأة و سلمه لتشانيول طالباً منه أن يلبسه إياه بصمت فيستلمه الرجل و يفعل ذلك بكل سرور ثم يحدق الى تلك الفراشة الصغيرة التي توسطت ترقوته المغرية ، و هو لا يستطيع الإنتظار لكي يطبع عليها علامات حبه هنا و هناك ..

" تبدو فائق الجمال ، و الحياة
عادت إلى القصر بعودتكَ حلوي"

كانت تلك واحدة من أصدق العبارات التي قالها له فبرغم أنه من نفاه من هنا إلا أنه أدرك أن القصر لا معنىً له في الحقيقة بدونه ، و أي مجلس هو به لا طعم له بدون صغيره ..

" إستوعبت هذا ؟"

بيكهيون قال ثم أرجع عينيه إلى تلك القلادة متلمساً
إياها بواسطة سبابته فيقضم سفليته بشكلٍ أغرى بارك الذي تتّبعَ ذلك بدقة ليزفر الحرارة من ثغره ثم يلفه إليه ما إن شعر بأنه عليه تذوق تلك الرفيعتين الأن و فوراً ..

 IMMORTAL LOVE Where stories live. Discover now