IMMORTAL LOVE

CHAPTER 8.

ENJOY ♡

~

«1:04 AM»

أصوات ضجيجُ و ركض تقترب من الرواق السفلي كانت تصل إلى مسامع الرجل الذي أنهى لتوه التحدث الى بارك الذي طلب منه تسجيل الكاميرات فيعقد حاجبيه و يحمل مسدسه بتأهب ما إن شعر بشيئ غريب يحوم حول الغرفة الخاصة به في الفندق الفارغ من سواه و بعض الحراس كما يعتقد حالياً كونه كان يحتضن حفلة مشبوهة و مرخصة في ذات الوقت و لا يستبعد إحتمال إغلاقه لمدة من الزمن ..

طرقات صاخبة على الباب جعلته يلقي نظرة على العين السحرية ليرى فتاةً شابة كورية الملامح بينما ترتدي ملابس المدرسة و تحدق حولها يخوف لتعاود الطرق بسرعة فيفتح الباب فوراً و ينظر لها بعينين حذرة و متعاطفة في ذات الوقت عائداً الى الخلف بخطوتينْ ..

" هل أنتِ بخير؟ لما تبدين خائفة و لما
أنتِ في هذا المكان في وقت كهذا !"

كان حائراً حول ما قد يأتي بفتاةٍ مثلها الى هذا المكان حالياً فينظر إلى عينيها اللتان إمتلئتا
بالدموع بشفقةٍ ما إن شهقت أمامه و أشارت الى
أخر الرواق بهلعٍ سيطر على ملامحها و رجفات جسدها على حسب ما يراه ..

" لا أعلم من أحضرني إلى هنا أتوسل
إليكَ خبئنيّ، أرجوك قُم بمساعدتيّ"

بعد توسلها مرتين بتلك الطريقة المُلحّة هو مباشرة جذبها الى الغرفة ما إن تمكنت الرحمة من قلبه فيحدق يمينا و شمالاً في ذلك الرواق لربما يرى الشخص الذيّ يلاحقها لكنه لم يستطع إدخال رأسه الذي إخترقته رصاصة مكتومة الصوت لتوه ليسقط جثة هامدة أمام قدميها فوراً ثم يسحب جسده الى داخل الغرفة و يغلق الباب بهدوء كان ما حدث لم يحدث ..

" لا أعلم لما لازال الرجال يثقون
في دموع النسوة إلى ذلك الحد ؟! "

صوتٌ عميق بلغة ألمانية صدى في المكان ليقف أمام الباب و يطرقه بهدوء فتفتحه تلك الفتاة التي كلفها أوجاتسيف بقتل من كان سيحمل تسجيلات الكاميرا لتشانيول كونه لم يكن ليفتح الباب لو كان رجلاً من طرق و هو أدرى بهذا .

دخل الى المكان متفحصاً ما حوله و جميع الكاميرات التي تخص الفندق كانت متواجدة في تلك الغرفة و أخيراً كونه أخر ما يهمه هنا حدق الى جثتهِ على الأرض ثم الى وجه تلك الفتاة التي كانت تبادله ليربت على خصلاتها بإبتسامة تُناقضُ ما يحدث .. ليس و كأنهما يحاوطان جثة الأن ..

" فتاةٌ جيدة إيروكا"

خاطب عميلته لتبتسم بفخر، الكورية الوحيدة
التي تعمل لصالحه و يمكنه الوثوق بها إلى ذلك الحد ..