«-SORRY FOR BEING
LATE, ENJOY✨».
لم يكن بمقدور بيكهيون السؤال في
هاته اللحظة حول أي خطئ كان قد إقترفه ..بل راح يسترجع أفعاله تلقائياً لأن نظرة تشانيول نحوه كانت كفيلة بجعله يفعل ذلك و يتصنم في مكانه ..
لكن كلمات تشانيول كانت إثباتاً أنه في مأزق كذلك هاتفه الذي كان مضائاً و طرقات رجله بإصبعه على المقود منتظراً رداً منه جعله في حال توتر ، لا يعلم مالذي عليه قوله و نظن بحق أنه فعل ذلك في هاته الدقيقة ..
" عُد بحقائبك الى الداخل ، لن نذهب الى أي مكان"
بيكهيون أمال رأسه بعدم فهم حينما أخبره بذلك و خرج من سيارته ليصفع الباب حاملاً هاتفه معه و الى الأن هو لم يبدي أي ردة فعل ، لكن كونه لن يذهب الى أي مكان كان خيبة أملٍ بالنسبة له ..
" مالذي يحدث؟! هل --هل تراجعت عن قرارك ؟"
ذلك ربما سيكون سؤالاً وقحا في الوضع الذي هو به لكنه لم يجد أي منفذ ، إبتلع لعابه حينما كان تشانيول يقترب منه الى أن إصطدمت أنفاسه التي تدل على الغضب بوجهه ليحدق الى شاشة هاتفه الخاص ما إن وضعه أمامه بدون أي مقدمات ..
" من صاحب هذا الرقم؟!"
بيكهيون حصل على قشعريرةٍ لا محببة ما إن رآى سبب تصرفات تشانيول و رآى الرقم الذي لم يدونه بإسمٍ حتى لكنه يعلم لمن يعود و ذلك جعل التوتر بداخله في أعلى مراحله و بطنه راحت تؤلمه ..
" سألتك فأجبنيّ ، من صاحب هذا اللعنة ؟؟"
يجب عليه أن يجيبه أو سيحصل ما لن يعجبه ، يشعر أنه سيحطم الهاتف أو سيحطمه بسبب نظراته و نبرته و ذلك ما حدث تماماً حينما ألقى به تشانيول على الأرض بقسوة ليقفز بيكهيون برعب و عينيه راحت ترمش حينما فقد الأطول أعصابه ..
" لن تجيب؟! انا سأعرف من صاحبه إذاً "
حنجرته لم تستطع إخراج صوت بسهولة ليتحدث الى تشانيول أو يحدق إليه حتى لكن عينيه في هاته اللحظة كانت على حطام هاتفه المسكين ..
" تشانيول؟! حطمت هاتفي؟!"
نبس بصوت مخطوف مشيراً إليه بينما
يرتعش جسده بدون تحكم .." و كل ما يهمك هو هاتفك الأن ؟! لا يهمك تخييبُ أمالي؟! تحطيم معنوياتي ؟! شعوري برؤيتك تحاول هدّم جميع ما احاول فعله لأجلك ؟!"
YOU ARE READING
IMMORTAL LOVE
Romanceهذا الكتاب عبارة عن الجزء الثاني لرواية A SACRED PIECE ~♡ بدأ في : 13/3/2022 إنتهى بـ : 9/3/2024