CHAPTER 3.

5K 228 574
                                    

«-SORRY FOR BEING
LATE, ENJOY»

.

لم يكن بمقدور بيكهيون السؤال في
هاته اللحظة حول أي خطئ كان قد إقترفه ..

بل راح يسترجع أفعاله تلقائياً لأن نظرة تشانيول نحوه كانت كفيلة بجعله يفعل ذلك و يتصنم في مكانه ..

لكن كلمات تشانيول كانت إثباتاً أنه في مأزق كذلك هاتفه الذي كان مضائاً و طرقات رجله بإصبعه على المقود منتظراً رداً منه جعله في حال توتر ، لا يعلم مالذي عليه قوله و نظن بحق أنه فعل ذلك في هاته الدقيقة ..

" عُد بحقائبك الى الداخل ، لن نذهب الى أي مكان"

بيكهيون أمال رأسه بعدم فهم حينما أخبره بذلك و خرج من سيارته ليصفع الباب حاملاً هاتفه معه و الى الأن هو لم يبدي أي ردة فعل ، لكن كونه لن يذهب الى أي مكان كان خيبة أملٍ بالنسبة له ..

" مالذي يحدث؟! هل --هل تراجعت عن قرارك ؟"

ذلك ربما سيكون سؤالاً وقحا في الوضع الذي هو به لكنه لم يجد أي منفذ ، إبتلع لعابه حينما كان تشانيول يقترب منه الى أن إصطدمت أنفاسه التي تدل على الغضب بوجهه ليحدق الى شاشة هاتفه الخاص ما إن وضعه أمامه بدون أي مقدمات ..

" من صاحب هذا الرقم؟!"

بيكهيون حصل على قشعريرةٍ لا محببة ما إن رآى سبب تصرفات تشانيول و رآى الرقم الذي لم يدونه بإسمٍ حتى لكنه يعلم لمن يعود و ذلك جعل التوتر بداخله في أعلى مراحله و بطنه راحت تؤلمه ..

" سألتك فأجبنيّ ، من صاحب هذا اللعنة ؟؟"

يجب عليه أن يجيبه أو سيحصل ما لن يعجبه ، يشعر أنه سيحطم الهاتف أو سيحطمه بسبب نظراته و نبرته و ذلك ما حدث تماماً حينما ألقى به تشانيول على الأرض بقسوة ليقفز بيكهيون برعب و عينيه راحت ترمش حينما فقد الأطول أعصابه ..

" لن تجيب؟! انا سأعرف من صاحبه إذاً "

حنجرته لم تستطع إخراج صوت بسهولة ليتحدث الى تشانيول أو يحدق إليه حتى لكن عينيه في هاته اللحظة كانت على حطام هاتفه المسكين ..

" تشانيول؟! حطمت هاتفي؟!"

نبس بصوت مخطوف مشيراً إليه بينما
يرتعش جسده بدون تحكم ..

" و كل ما يهمك هو هاتفك الأن ؟! لا يهمك تخييبُ أمالي؟! تحطيم معنوياتي ؟! شعوري برؤيتك تحاول هدّم جميع ما احاول فعله لأجلك ؟!"

 IMMORTAL LOVE Where stories live. Discover now