CHAPTER 38 (M)

6.4K 200 933
                                    



{ هذا البارت يحتوي على سمت و ما يناسب الجميع سو لي ما يحب هذ النوع من المحتوى يتجنب القراءة و يطلع من البارت مباشرة و شكراً }


••

تتغير بين اللحظة و الأخرى الأحداث و حتى النوايا و كيف سينتهي المرء من يومه حيث و من منظور بارك الخاص في تلك اللحظة؛ يومه سينتهي مختلفاً و بطريقةٍ لم يخطط لفعلها حتى يصبح كل شيئ على ما يرام إلى أن رأى ما أتلف أعصابه للمرة اللامعدودة في أكثر نقطة حساسةٍ بالنسبة لأن على ما يبدو ..

لازال القدر مُستمراً في إختباره في تلك النقطة المذكورة مراراً ولا يعلم متى سيكنُ و يهدأ بخصوص بيكهيون ، هو تقريباً جرب الكثير من المشاعر المتنوعةِ المتعلقة به طوال تسع سنوات و سيجرب الكثير أيضاً لسنوات قادمة معه ..

لذا هاهو حتى بعد خلوِ المكان لازال يشعر بالغضب ممّا كان على وشكِ أن يحدث بسبب ذلك المشاغب الصغير الذي فر منه إلى الداخل بظنٍ أنه قد يفلت بفعلتهِ التي عجز تفسير التهور المتضمن بها مرة أخرى ، تعجبهُ ثقته التي تبلغ عنان السماء أحياناً ..

بيكهيون حرفياً قام بحبكِ كل ذلك لأجل أن يصل إلى هاته اللحظة فلما هرب منه و كأن الوصول إلى هذه النقطة ليس متوقعاً ، كأنه لا يدرك ضريبة أن يأتي برجلٍ إلى هنا لكي يعرفه عليه كالملاك المبعوث إلي من السماء ؟؟

" سَيُفقدنيّ عقليَّ ذاتَ يوم، أنا متأكدٌ أنهُ سيفعل"

وسع ياقته الضيقة قبل أن يرمي ربطة العنق كلياً بعدما قام بنزعها بقوةٍ يتخلص من شعور الإختناق كما أنها السبب الرئيسي لذلك ثم أعاد خصلاته إلى الخلف مفكراً بأن ما قاله سيتحقق يوماً ما بسبب بيكهيون الذي لا يستطيع البقاء دون دفعه للجنون بأي طريقة ..

السؤال الذي يفرض نفسه بقوةٍ داخل عقله هو مالذي كان يفكر فيه بيكهيون حينما ركب في سيارة غريبةٍ لشخص غريب إلتقاه على الأغلب مرتين فوثق بعدها أنه سيوصله فعلاً إلى المكان بعد جميع ما مرَ به من أشياء سيئة ، ألم يفكر أنه قد يخطفه كذلك ألازال حقاً يثق بالغرباء ؟ هو سيجن حقاً و لن يكون له سوى الجنون به أو بسبب تصرفاته !

بإلقاءِ نظرةٍ على المكان يمتلئ بالدببة و الألعاب و الهدايا هو شعر فجأةً بذنبٍ يأكل قلبه لأجل الطفل المسكين الذي لم يكن له الفرصة حتى ليحصل على هداياه ، تشانيول لم يستطع تحديد إن ذهب هو و سعادته و حماسه و حفلته برمتها ضحية تهور بيكهيون الذي يعرف كيف يدوس أعصابه و يخرج الوحش منه أم بسببه هو , حسناً هو لا يملك أي حيلةٍ أمام عصب الإستفزاز بداخله و يعلم تماماً ما قصد بيكهيون بهاته الحركة و هو برحب سيعطيه ما يريد ، الفتى الهارب هناك سيحصد نتائجها كما أراد ..

 IMMORTAL LOVE Where stories live. Discover now