CHAPTER 11.

4.1K 203 435
                                    

ENJOY

~






















تشانيول كان فضولياً حينما رآى سيهون يعود الى اليخت ثانيةً لكن الغريب هنا أن ملامحه كانت قلقة و نوعاً ما غاضبة كونه تعرض للإستفزاز بشكل ما لذا إقترب منه هو تاركاً بيكهيون الذي لا يتجاوب معه في الأصل وحيداً ..

" لما عُدت و لما تبدو قلقاً بهذا الشكل ؟!"

سيهون اراد تحطيم هاتفه الأن بسبب المزاح الثقيل أو العبث بشكلٍ صحيح الذي حصل عليه قبل لحظات ، هو شعر أنه أحمق لوهلة و ذلك الشعور إنقلب الى غضب و يتوعد أن يهشم عظام المتصل ما إن يكتشف هويته لأن العبث كان ثقيل العيار بحق رغم شكه أنه الأمر مدبر بل هو متأكد و بالطبع هذا لن يمر مرور الكرام عليه ..






" تم الإتصال بيّ من قبل مجهول حيث أوصل لي بلاغاً خاطئاً عن وجود قناص يستهدفكما هنا على اليخت و المشكلةُ أنه كان جدُ رسمياً في الحديث معيّ ممّا جعلني أصدق ذلك و القلق الذي جعلني به لا يُطاق !!"


تشانيول ضيق عينيه نحوه محاولاً فهم مالذي يقول  ليحدق حول المكان بغرابة ، قناص و في مكان كهذا ؟! أين سيختبئ مثلاً ؟! حسناً هو لا يستهين بأي أحد لكن الأمر غريب و لا يُصدق بسهولة !!


" و مالذي حدث بعدها ؟! و من هذا الذي
طرأ له أن يعبث بك في وقت كهذا ؟!"




حدق الى ساعة يده التي كانت تشير الى التاسعة مساءاً فتزيد حيرته بسبب غرابة الوضع ،هذا يتطلب تحقيقاً جدياً و كاملاً لأنه يعلم أنه ليس عبثاً طبيعياً على الأغلب !!



" لأنه إتصل بعد لحظات قليلة فقط من ذلك البلاغ الغبي و اخبرني أنه يعبث بي فقط و أنه أسف تخيل حجم اللعنة التي حدثت ؟! و الأمر الغريب هو كيف علم عن وجود أشخاص على يختيّ إن كان يمزح ؟؟"



تشانيول أراد الضحك الآن لأن سيهون نسي تقريباً أن يخته يُستعمل أحياناً للرحلات البحرية و في الحقيقة هو لا يلومه ، لكنه إستوعب شيئاً جعله يعود إدراجه الى يخت سيهون الذي رآه يعود بعد دقائق حاملاً بيكهيون كأحد السلع ليضعه أمامه  ..

" مالذي يحدث ، هل أنت بخير ؟!"

بيكهيون لاحظ الجو المشحون بالقلق رغم أن تشانيول لا يبدو كثيراً كذلك لكن سيهون كان في قمة الغضب بسبب شعوره بالغباء فمن ذا تجرأ و فعل به هذا  ..



" أنا بخير لكنني غاضب ، لا أعلم الفاعل لكنني سأجده و أحطم عظامه و المهم هنا أن تغادرا
اليخت حقاً ، لست مرتاحاً"




 IMMORTAL LOVE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن