IMMORTAL LOVE

CHAPTER 35.

Enjoy ⁦♡⁩

{بارت فيه عشرة الاف كلمة بس ستيل نص بالنسبة لي خططت انزله قبل لا اطول عليكم أكثر ببارت اتحمس بكتابته و اجمع كل المومنتز لي فيه اذ ينافس في طوله بارت متمرد الثاني بأربعين الف كلمة بعدين فكرت أنو قادر يطول الى مدرييييي
متى سو قررت أعتقكم أفضل 🥲✨}

~

" مساء الخير ... أمي"

كان أحد أيامه المفضلة منذ مدة حيث إنتعشت فيه روحه كونه بين أهله و ناسه اخيراً إلا أن جملتهُ تلكَ خرجت متلكئة نوعاً ما فهو رأى فقط ضهر والدته في المطبخ لكن مع إقترابه وجد تشانيول يجلس هناك كذلك يتبادل الأحاديث مع والدته بسلاسةٍ بملامح تنساب و تنفرج رفقة كل كلمة تخرج من كلمتها إلى أن وقعت عينيه عليه هو فغاصت حدقتيه فيه دون كلل ..

" مساء الخير لك كذلك بيكهيون، هل نمتَ جيداً ؟"

حصل على قبلةٍ فوق وجنته لتجلسه فوراً على الكرسي ثم راحت تقرب له جميع ما يفضله من طعام لأن من نام نصف يوم سينهيض جائعا بالفعل بحماس قبل أن يرد حتى على السؤال غير مصدقةٌ للأن أن إبنها يقضيّ معها الصباح ثانيةً ..

" أجل أمي ، لأول مرةٍ منذ مدةٍ أشعرُ بهذا الكمّ من الأمان لذا نمتُ بذلك العمق و الساعة تدل على ذلك رغم أنني اخبرتك أنني لن أنام"

قال ضاحكاً بحرج خاطفاً بنظرة إلى الساعة التي كانت تشير إلى السادسة مساءاً ليدرك كم كان حقاً مرهقاً يفتقد النوم الصحيح رغم أنه كان ينام لكن فقط عينيه تُغمضان لا روحه و عقله يرتاحان بالشكل المطلوب الذي يجب أن يكون عليه ..

عند بسمته اللطيفة نحوها هي قررت أن تكمل عملها قبل أن تفيض مشاعرها و دموعها منذ الصباح بسببه و بسبب هيئته التي أنعشت روحها في المكان ..

فتبقى هناك تلك العينين الواسعة التي تغرقه بالنظرات منذ دلف إلى المكان ، بيكهيون نظرَ إليه متسائلاً إن كان تشانيول سمع ما تحدث عنه البارحة ؟ كانت الساعة جد متأخرة و حين إستيقظ تذكر و أدرك ما فعل فكونه خطط أن يمتنع حتى عن معاتبة بارك ، هو ندم الأن قليلاً على بعض الأشياء التي حدثت على الثالثة صباحاً ..

الصمت الذي بينهما خانقٌ و مريح في آنٍ واحد بتناقضٍ لم يفهمه حتى هو ، كأن الحنين لا يلعب دوراً في داخل كليهما بطرق مختلفة لكن ما يشغل باله أكثر هو فقط تلك الكلمات بينهما البارحة أو من طرفه هو فقط لكن أوليست تلك الحقيقة التي إرتاح ما أن أفرغَ صدره منها ؟ حين ذهب الى فراشه الليلة الماضية شعر بأن صدره أخفَ و مزاجه أحسن بشكلٍ ما ..