CHAPTER 10.

3.9K 198 648
                                    



ENJOY

~







رغم أن باب غُرفتها فُتح بقوة فتدرك حينها من جاء إليها لأن لا غيره يتجرأ و يدخل بهذا الشكل من الخدم، رايتشل لم تتوقف عن الغناء بينما تمرر كفها فوق بطنها حتى حينما دخل محاولة كبت دموعها في كل مرة تتذكر أنها لم ترى طفلها الذي لا تعلم أين هو و لو لمرة واحدة فما إن ولدتهُ و أغمي عليها بعدها هم أخذوه منها الى أين لا تعلم حتى ، لازال الأمر مؤلماً حتى و لو حاولت التخطي في الكثير من المرات ..



" أتيت أخيراً ؟!"

تلك الكلمتين خرجت مختنقة إثر الدموع ليتوقف حينما كان سيصرخ بوجهها بسبب إرسالها لمقطع الفيديو لمستلمٍ مجهول و عوض ذلك هو إقترب منها فيجلس على السرير محدقاً إلى عينيها التي بكت طويلاً على ما يبدو بسبب الإحمرار التي هما عليه ..


صندوق الدمية الراقصة و أوراقٌ قديمة كانت مبعثرة أمامها على السرير ما جعل منه يتنهد ليضع يديه فوق وجهه حينما أدرك لما هي تبكي و هو لا يريد الصراخ عليها و هي بهكذا حال مهما كان ذنبها ..



" متى ستتوقفين عن البكاء لأجله رايتشل ؟؟"

قال قاصداً الطفل لأنه يعلم جيداً أنها تفعل لأجل ذلك كالعادة و في الحقيقة ، لا أحد يلوم أماً في فراق رضيعها ..




" ألا يمكنني إستعادة طفلي كأيّ أمٍ طبيعية ؟! معانقته و تقبيله أو على الأقل رؤيته و لو حتى
لمرةٍ واحدة في حياتي ؟!"

الحرقة التي بداخلها تجعلها تبكيّ كل ليلة ، حتى ظهور مايكل بحياتها ثانيةً يقدر ما جعلها سعيدة لم يكن كافياً ليجعلها تشفى قليلاً من تلك الخسارة ..

"طفلنا توفيّ لما لا تستطيعين إستيعاب هذا ؟! "

رده جعلها تهز رأسها بإبتسامة مستنكرة و لا متقبلة تماما لما يقول ، هي لا تصدق هذا بتاتاً حتى و
إن كان مايكل مؤمناً به ..

" لابد أنك لن تشعر بذات الشعور الذي بداخليّ ، إحساسي يخبرني بأنه حيّ مايكل و أنا لا أستطيع
تجاهل هذا"





أزاحت ما تبقى من الدموع من على وجنتيها
لترتشف القليل من الماء ثم تنهض من الكرسي بغضب حينما شعرت بأنه لن يستطيع الشعور بها إلى ذلك الحد .. تجعله ينسى لوهلة لما هو هنا تزامناً لحمله لذلك الصندوق الموسيقي المليئ بالذكريات محدقاً إليه بعينين خالية ما إن إرتمت الى عقله إحدى ذكرياته السابقة ..











 IMMORTAL LOVE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن