CHAPTER 7

4K 204 649
                                    

«Enjoy 💗»

~

كانت الساعة تشير الى الثامنة و الخامسة و
عشرون دقيقة تماماً حينما كان لوهان يقف أمام باب غرفة كيونغسو بينما يمد يده نحو المقبض بتضارب أفكاره ما إن إكتشف أن بيكهيون ليس هنا بعد صحوته ..



شعور أن شيئاً خاطئاً حدث جعله يمتنع عن الإتصال بتشانيول و الإستفسار حول بيكهيون عنده لذا كان يواصل الإتصال بـ أخاه لكنه لا يجيب ما جعله يضطرب ما إن فكر في إحتمال ..


إحتمال خشي التفكير به لكنه وضعه كواحدٍ من الممكنات ما إن تجاهل أخاه عشرةً إتصالات كاملة منه ..



و ذلك الرنين لم يكن كافياً لتشتيت عينيّ بيكهيون المليئة بالحيرة عن وجه من إصطدم بصدره الصلب ليشعر بأن وجنته تؤلمه لكن ذلك لم يكن مهماً كفاية بقدر الصدمة من أن ترى شخصاً ميتاً أو ظننته كذلك ...أمامك مرة أخرى !!




" إنظروا إلى من لدينا هنا ثانيةً؟!"






بيكهيون كان يحملق نحو الرجل الألمانيّ بـوجهٍ حمل جميع أنواع الريبة و الترقب و التساؤلات التي نهشت عقله و أرهقته بشدة ليحاول إطفاء هاتفه الذي لازال يرن لكن يديه فشلت فهو مرتعب مما يراه ، هذا مثير لـ الذعر و بشدة لأنه يرى أمامه أخر رجلٍ توقع أن يراه مجدداً بحياته !!!

مايـكـل أوجاتسيف ذاته زعيم عصابة أوجاتسيف الألمانية كان يقف أمامه بكل ثبات بتلك البذلة السوداء و ذات التفاصيل التي كان عليها قبل سنوات ، ذات الشعر و العينين و تقاسيم الوجه الحادة و العينين ذاتها تنظر إليه بذات التشتت
الذي كان هو به ..





هو مشتت بسبب أنه يرى شخصاً ميتاً أمامه و أوجاتسيف لا يصدق أن يومه في هذا الفندق كان سيكون مباركاً الى هـذا الحد ..






عينيّه الزرقاوتيّن إنتقلت مراقبةً إلى الطريقة التي كان بها هذا الصغير أمامه يحاول إمساك هاتفه كـ الآلي كي يوقفه عن الرنين لكنه لم يستطع حتى تثبيت كفيه عن الإرتعاش بالطريقة الصحيحة ..

" الحياة رمتكَ بين أحضاني ثانيةً, بيون بيكهيون"


قال ذلك ببساطة واضعاً يديه بجيوبه و عينيه كانت تتفحص الصغير كلياً دون أن يرمش حتى يجعل من الأجواء تشتد حول بيكهيون ، نظراته توتره ، يا صاح أن يظهر امامك شخص ظننته ميتاً فجأة لأمرٌ مرعب و مثير للهلع ..

 IMMORTAL LOVE Où les histoires vivent. Découvrez maintenant