CHAPTER 1

5.8K 232 874
                                    

_ Enjoy lovelies







⚜️



" حُلـويّ !؟"

تلك الكلمة خرجت بذات النبرة المُحبّة من رجلهِ و بـذات الوقع الجميل على قلبه ليبتسم و يضع الريشة ثم يحدق خلفه ما إن فتح تشانيول غرفة فنونه و طل برأسه أولاً ثمَ رسم ذات البسمة الحنونة ما إن إلتقت عينيه بعينيّ محبوبه الصغير الذي كان يخربش على ورقة ما بألوانه المائية ..

" ما الذي يقوم حبيـبـي برسمهِ دعني أرى !؟"

بيكهيون أعاد رأسه الى اللوحة ليبتسم أعمق حينما إنحنى تشانيول و إحتضنه من خلف  فيقبل وجنته بعمق بينما يهمس بذلك و هو آبى أن يشرح
رسمته تاركاً تشانيول يحدق إليها  ..

" إحتضانك و تقبيلك هو الوطن الحقيقي"

بيكهيون لف رأسه اليه فجأة و مد شفتيه
عابساً أمام مرآى عينيه ليبتلع تشانيول
بسبب ذلك ..

" تقضي اكثر من نصف يومك تخدم
وطنك لتأتيّ الى هنا و تجاريني بهذا
الحديث"

يعلم أن هذا دلالٌ يَسكن حبيبه لكن قلبه
نغزه بألم حينما قابلته ذات العينين اللامعة السوداء ..

لازال يحمل لمعة الشغب و البراءة و الغنج
ذاتها بداخلها ، كافيةٌ لتغلفه جميعه بالدفئِ
و الحب في ليلة كهاته من ليالي ديسمبر
الباردة و الماطرة في الخارج ..

" آهه"

تنهد عميق غادر حنجرة الأكبر حينما مَّل
بيكهيون من التحديق و سحبه ليجلس على
الكرسي ثم دفن جسده بين خاصته و لف ذراعيه حول عنقه سامحاً لعطر رجله الدافئة بالتسلل
الى جيوبه الانفية .

تشانيول لم يكذب البتة حينما شّبه حضن
حبيبه بالوطن فهو قادرٌ على إمتصاص آخر
ذرةٍ من التعب بداخله في ثوانٍ ..

جسده إقشعر ما إن شعر بأنف جروه يتجول حول عنقه ثم تركه لقبلتين دافئتين  قبل أن يفصل العناق و ينظر إليه بهدوء قبل أن يجذب تشانيول وجنتيه بين كفيه و يطبع شفاهه ضد خاصته بعمق يجعلها يغمض عينيه ثانية و البسمة تخللت قبلتهما ..

" كيف لم أحصل على جرعة الحياة بعد"

همس حينما فصل القبلة لتتورد وجنتي بيكهيون فجأة ، لازال يملك ذات الصفات العذبة رغم أنه قضى برفقته سنوات طويلة ..

لكنه لازال يفقده صوابه بدون اي جهد منه
و هو لم يقاوم ذلك يوماً ، ذلك كان اجمل
غرقٍ غرقَ به ..

 IMMORTAL LOVE Where stories live. Discover now