CHAPTER 17.

4.4K 226 1.1K
                                    

ENJOY

~

« القرارات التي يصنعها الكبرياء دائماً صائبة ..
و لو أوجعت »

« 21:34 P.M »

" أنزلها عن الجدار ، ما الذي تحدق إليه؟"

سيهون قال بصوتٍ حادٍ و منزعج لذات الرجل الذي أزاح عنها الستارة و الذي لا يملك ذنباً في الحقيقة لكنه يدرك أن ما حدث الآن لن يمر مرور الكرام على الجميع ..

لكن عينيه الحائرة في آنٍ واحد كانت على تشانيول الهادئ بشكلٍ مريب فقط ينظر إليها بعمق و من جميع الزوايا ، هو حتى لم يتحرك ليبذل مجهود أو رد فعل غاضب و يزيحها عن هناك بإنفعاله المعتاد عند  ..

فوضىً بشعة و مريعة كان قد زرعها ذلك الألماني وسط الحدث الخاص به بل و إهانة ثقيلة منه لبارك ، إنتهاك ممتلكاته بهذا الشكل و جعل الجميع يرى أن من ينعته بقطعتي المقدسة في هذا المتحف يتواجد في لوحة أخرى مع رجلٍ مغاير ..

" توقف ، لا تنزلها "

بارك أشار لموظفه بكفه ليتوقف عن ذلك و يعود أدراجه و حينها هو أغمض عينيه و شحذ أكبر قدر من الهواء و الطاقة كذلك الهدوء ثم لف جسده الى من يحدقون معه إلى تلك القذارة المعلقة على الجدار لينبس بما لا يتوقعه أي شخص منهم ..

" المسابقة ستؤجل إلى يوم آخر ..
فليغادر الجميع من فضلكم"

غريبٌ كيف ينهي ما يريد في كل مرة ، رجلٍ من معارفه فكر حينما عادت به الذاكرة إلى اليوم الذي طردهم فيه من اليخت بسبب غضبه و أنهى الحفل و هاهو يفعل ذلك مرةً أخرى هنا بحدثٍ أخر ، بينما السبب في كل مرة يكون حول زوجه الصغير !!

و من جهة أخرى ، من فضلكم جعلت سيهون يريد الضحك ، فحرفياً هو طردهم و أنهى حدثاً كهذا في لحظة ليوجه لهم كلمتيّ من فضلكم مع الأخير كإحترام صغير ؟! هذا الرجل حقاً شيئٌ ما ..

في وضعٍ كذلك ، الجدال معه كان شيئاً مريباً و هو لتوه يحافظ على هدوئه و يتصنعه بأقصى ما لديه لأجلهم إلى أن فرغ متحفه كما أمّر ، جملةٌ واحدة لم يناقشه فيها احد لأنه كان مستعداً ليلكم أياً جادل عن الحدث حتى و لو كان واحداً من شركائه في إقامته ، هو لا يهتم بأي لعنة حالياً سوى ما أرسله أوجاتسيف إلى وسط معرضه بكل جرأة ..

ذلك الرجل يعبث بعداد عمره حرفياً و بات يتمادى في أفعاله بكثرة لكنه لم يكن ليظهر أي ردة فعل عنيفة حتى حينما بقي فقط هو و سيهون الذي لم يجد ما يفعل سوى النظر نحو بارك ثم إلى اللوحة ..

 IMMORTAL LOVE Where stories live. Discover now