IMMORTAL LOVE

CHAPTER 15.

{ بارت كتبته حرفياً تحت تأثير الحمى سو أسفة للتأخير و لو تجاهلت أي شخص ألح على البارت و مقدرت أجاوبه ، إنجوي ✨ }

~

« لا تراهن دائماً بالأصابع العشرة..
قد تحتاج واحداً لِـتعضه ندماً يوم
يسقط قناع الزيف »

~

" سيدي الصغير ؟!"

يوجا وقف في مكانه بينما يخفض قناصته
الى الأرض بصدمة حينما رآى أن بيكهيون من كان يمسك بالمسدس بين يديه و من ثم إلى تلك الجثة التي سقطت على الأرض بسبب رصاصة الصغير العشوائية التي إخترقت جسده ليفتح فاهه ببلاهة ، رئيسه لا يسمح للصغير بحمل مسدس و هاهو إستعمله كي يدافع عن نفسه في أول مرة سمح له فيها بذلك ؟! كم هو محظوظ بهذا ، الرجل فكر ..

القلق فجأة تبخر من المكان فبالسبب جميع تلك الإحتمالات التي كان يبنيها في رأسه ، هاهو بيكهيون يقف هنا بخير جسدياً على الأقل بينما كل ما كان يملئ عقل بيكهيون هو الفرار من هذا المكان الذي يضغط على قلبه ..

عيني الأقصر كانتا تهتزان برعب و يديه كذلك فجميع ما فعله عندما رآى أنه وقع في فخٍ ، أخرج ذلك المسدس الذي سمح له تشانيول بحمله و أطلق به نحو ذلك الرجل لأنه أدرك أنه ليس مايكل و أنه إستدرجَ لمصيدة، هذا الرجل كان هنا ليؤذيه ، ليس مايكل من تحدث إليه لأن أوجاتسيف لن يؤذيه هو يعلم هذا ..

قضية أنه أذى أحدهم برصاصةٍ حتى و لو لـ الدفاع عن نفسه جعلته يرتجف فيسقط السلاح من يديه فوراً فيعود الى الخلف بخطوات عدة رامشاً مراراً ما إن شعر لوهلة أنه يحلم ..

" سيد بيكهيون ؟! هل أنت على ما يرام ؟!"

يوجا كان فخوراً رغم ما حدث ، لأن الصغير صنع منفذاً لنفسه بشجاعة و دون تردد في إطلاق النار ضد ذلك الرجل رغم القلق الذي ساد في المكان و هناك هرول و أمسك بجسده قبل أن يسقط على الأرض من شدة الضغط الذي وُضعَ به فجأة إختلت موازينه و شعر بأن ساقيه أضعف من حمله ..

 

عينيه الممتلئة بالرعب و التشوش رصدت تشانيول الذي ركض نحوه ليمد يديه إليه لكنه تراجع إلى الخلف يجعل من بارك يبتلع بعدما رأى بيكهيون يتجنبه كأنه مرضٌ معديّ بل و حتى أنه كان يصنع مسافةً طويلة بينهما في كل مرةٍ يقترب منه  ..

" لا تفكر حتى في الإقتراب مني بعدما قمتَ بوضعيّ في موقفٍ كهذا ، لولا أنني حميتُ نفسي بنفسي لكنت الأن في بلادٍ مغايرة"

هسهسَ و رغم سخطه كان صوته ممتلئاً بالرعب  ليدفع يديّ تشانيول عنه بتقزز و تعب بينما الأكبر فهم أن بيكهيون هو من أطلق النار على هذا الشخص المّمدد على الارضية ؟!