CHAPTER 2.

5.2K 217 731
                                    

«Enjoy lovelies »

⚜️

إستشعار أن بيكهيون أمام الباب لم يكن بالصعب لكي يلتقطه تشانيول اذا وضع الهاتف بجيبه حينما قطع المكالمة و نهض بهدوء من سرير جايسون و بذاته غادر الغرفة ليحدق الى عيني بيكهيون الفارغة محاولاً الحفاظ على تلك الخطوات الهادئة ..

" إنتظر"

تشانيول أمسك بكفه قبل أن ينزل الى
أسفل ثانيةً فهو إلتقط محاولة الهرب كي لا
يراه فـ جره الى الغرفة الأقرب منهما ثم
أغلق الباب تحت تنفس بيكهيون القوي و
المنزعج ما إن اخفى تلك الحبوب بجيبه ..

" ماذا؟! ما الذي تريده مني؟! "

تشانيول حجزه بين ذراعيه ليهشهس له كي لا يصرخ و يحدث جلبة في المكان و بيكهيون لم يكن يخطط لإحداث واحدة لأنه ليس مستعداً لمواجهة والدته بشيئ هو في الأصل لا يعلم حوله أي شيئ ..

" لا تنفعل قبل أن أشرح لك ما سمعته"

بيكهيون لا يعلم كيف إنفلتت منه تلك الضحكة المستهزأة الأن المليئة بالقهر و الشعور بشيئٍ
سلبيّ ..

" و لا أعلم متى كنت تخطط لإخباري بهذا
الأمر لو لم أسمعه صدفة؟! أو كنت تنوي إخفائه للأبد؟! أخبرني أن هذا الموضوع ايضاً يتعلق بعملك؟!"

تشانيول لا يلوم صغيره فـ الشعور بداخل بيكهيون بشعٌ و ثقيل هو يشعر به ، كذلك يعلم أن جايسون قطعةٌ كبيرة من قلب حبيبه و يعني الكثير له اذ لم يستطع أن يعطي الحق لنفسه في نقطةٍ ما ..

و في الجهة الموازية بعيداً عن العاطفة و
الآحاسيس هو يعلم أن هذا أكثر أماناً ..

بحبٍ وضع كفه على وجنة صغيره مداعباً بهدوء ليعود بيكهيون الى الخلف متخلصا من تلك اللمسات التي تجيد العبث به فهو يريد معرفة ما يحدث هنا يجعل الأطول يوسع عينيه بسبب النظرة الثابتة بعينيه نحوه و بسبب تلك الحركة و التملص
السريع من بين ذراعيه ..

" الوضع كان يتطلب هذا بيكهيون ، أعلم أن الامر مؤلم و مخيب لكنني لم أستطع كشف هويته لأحد لأن الخطر يحدق به "

نبرته تخرج عميقة و هادئة ، يحاول أن لا ينفعل بوجهه فالحقنة التي يأخذها مؤخراً في العمل تحاول السيطرة عليه بإثارة اعصابه لكنه يحافظ على ذاته لأن من امامه زوجه و حبيبه و اكثر من يخاف عليه ..

بيكهيون نظر ببلاهةٍ الى تشانيول حينما أغمض عيناه و عدَّ الى خمسة بينما يتنفس بسلاسةٍ ثم فتحها و حدق اليه بنظرة ليّنة كـ التي ينظر إليهِ بها في كل مرة لكن ذلك برأيه هو الأن لن يجديّ نفعاً ..

 IMMORTAL LOVE Where stories live. Discover now