CHAPTER 14.

3.8K 215 856
                                    

Enjoy

~

« الحب يبدأ حينما تشتدُ الأيامْ و
ينتهي حماسُ البدايات »

⚜️

" ما رأيك أن نشاهد معاً مقاطعَ جميلة حولك أنت
و أوجاتسيف ؟! أو هل علي أن اجعل ذلك أكثر وضوحاً و أدعوه بخيانة ؟! بيون بيكهيون ؟!"

تلك الكلمات أحدثت أثاراً بداخل كلاً منهما ، تشانيول لم يكن بهذا الكم من الخيبة من قبل بينما الصغير كان يحاول فرز كلمات في عقله بل أقسى ما جربه في تلك اللحظة هو محاولة العثور على صوتها أولاً ليتمكن من نفي الأمر و إخباره أن الأمور ليست كما يراها ..

تشانيول وجد أمر التحديق في تعابير الصغير التي لم تتغير من وضعية المرتاب أمراً مؤذياً الى حين يمنحه الوقت ليشرح و يبرر لأنه بالتأكيد سيفعل كي لا يفقد أعصابه كلياً ..

عينيه السوداء التي لم يزحها عن الشاشة مكملاً مشاهدة ما صورته تلك الكاميرات بينهُ و بين مايكل كانت تحمل كمّاً هائلاً من الخوف و من لم يفعل شيئاً لا يخاف عادةً ، هذا ما يؤمن به بارك ، لكنه يعلم أن بيكهيون من النوع الذي يتوتر بسرعة و يرتاب من أصغر الأشياء و لن يأخذ ملامحه هاته كنقطة ضده البتة اذا أعطاه ما يكفيه من الوقت ليحدق الى ذلك الشيئ الثقيل الذي يُعرض على الشاشة ..

" إلهي"

تلك الكلمة خرجت من شفتيه و تحرك جسده بغير راحة على ذلك الكرسي حينما أوقف بارك الشاشة عند ذلك المشهد الذي شعر بسببه بأنه يريد إحراق مايكل حياً ثم يطفأه قبل أن يموت ليمرر جسده على أرضية تحتوي ملحاً أسفل الشمس الحارقة بعدها ..

قبلة الخد كانت شيئاً لم يتحمل رؤيته ثانيةً لكنه أصّر على إيقاف الفيديو في تلك النقطة فقط ليرى ملامح بيكهيون حينما يواجهه بالحقيقة ، و الذي لم ينبس بكلمة نحوه إلى الأن بالمناسبة ..

بيكهيون شابك أنامله إلى أن إحمرت مفاصلها حينما سمع وقع حذاء بارك يقرع ضد الأرضية مقترباً من تلك الشاشة ثم يشير إليها بسبابته ليخرج صوته كافياً لجعله يحدق إليه دون حتى أن يطلب منه ذلك ..

" أترى هذا ؟! هذا المشهد بالذات "

كور قبضته ما إن شعر بالألم حتى ليحدق إلى الطريقة التي يلتصق بها ذلك الألماني اللعين بفتاه الذي شعر بجسده يبرد ما إن أكمل كلماته ..

" هناك أرواح عدةٌ ستزهق لأجل هذا "

بيكهيون أخذ نفساً عميقاً كإمرأة على وشك الولادة و لوهلة ، فكر أن الألم بداخله و الخوف أعتى من ذلك رغم أنه لم يجرب في حياته ، بارك وقف أمام الكرسي حاجباً عنه تلك الشاشة ليحدق إلى عينيه مباشرة فيهمس الصغير لأن ذلك الصوت هو جميع ما يستطيع أصداره الأن ..

 IMMORTAL LOVE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن