يمكن دعوات ماما الحلوة دي هي المخلياني اعيش لحدي هسه مع انو موت ليث واخواني وبابا عمران واغلب افراد عيلتي اثرو علي شديد بس برضو بحاول عشان الحياة دي ما بتقيف على موت زول
وانا بفكر كده قلت لي جاسر وانا بشهق : اشتقت ليهو شديد.. ليث كان كلو شي بالنسبة لي وابوي عمران والباقيين كلهم اشتقت ليهم شديد.. انا فقدت اقرب اتنين لي يا جاسر وادهم بقى ما يسأل مننا كتير.. عيلتنا الكانت حلوة قبلي كم سنة يا جاسر بقت مشتتة وحزينة.. تعبت من اني امثل دور القوية
ماما كانت فتحت الباب وسمعت كلامي.. كانت بس بتعاين وما قادرة تعمل لينا حاجة غير انها تدعي لينا
ما حسيت بيها الا وهي حاضنانا نحن الاتنين
سمعنا صوت علا ومناف وهم بقولو : ونحن يا ماما
اول مرة بعد أربعة سنوات علا تضحك يا جماعة ومناف يكون بالبشاشة دي.. جرو ع اتجاهنا بعد ماما فتحت ليهم يدينها وبقينا كلنا حاضنين بعض وبنبكي
جاسر جراني على جنبة في وحدة من الاوض وقال لي : ما تحملي نفسك فوق طاقتها يا هزار.. انتي في النهاية بني آدم والبني آدم ده عندو قدرة تحمل معينة.. انا اخوكي على شنو؟؟ اذا اتضايقتي في يوم انا موجود كل ثانية وكل دقيقة
سكت وعاين بعيد وهو عيونو مدمعة قام قال : وكل ساعة وكل يوم.. حكون موجود للأبد عشانك يا نوارة بيتنا
عاينت ليهو ومسحت دموعو.. قمت حضنتو شديد وبقيت بس مدسية في حضنو وانا ببكي
قعدنا في السرير قام هو قال : ما تزعلي من ادهم.. هو برضو في النهاية عندو مشاعر واحاسيس واتحمل كتير في الحياة دي يا هزار.. هو ما قصدو يبعد بس هو ما قادر على الألم ده كلو.. البت الحباها لمدة ١٢ سنة ولحدي اللحظة دي هو ميت فيها وبيعشقها ماتت.. صدقيني هو بس بيحاول يرجع اقوى عشانا وحيجي البيت قريب
هزار : صحي يا جاسر؟؟!
حضني تاني وباسني في راسي وهو بيشم في شعري قام قال : والله جد
جاسر دايماً بيقيف معاي في الأوقات الصعبة.. ونظرتي ليهو عمرها ما كانت انو قاسي.. بالعكس كان حنين شديد معاي ويمكن احن واحد فينا
...
قاعدة في غرفتها بتتذكر في يوم امبارح
"Flash back"
- ما عارفة بس في حاجة قالت لي اقبل ع جهة المدخل ولمن قبلت لقيتو داخل ومن دخل وجه نظراتو علي.. كان معاهو واحد كده من الفرقة الموسيقية بتاعتو واتخيل لي ده صحبو لأنو بيعمل معاهو فلوقات كتيرة.. ما عارفة بس الصراحة فرحت شديد لمن دخل
في البداية استغربت انو هو الجابو شنو ومنو العزمو أصلاً؟ معقولة يكون زين؟؟ بس كيف وزين ما صحبو ومجرد واحد من معجبينو؟؟!
YOU ARE READING
رغبة
Randomرواية سودانية بقلم ريل حمزة أحياناً يقتلاننا الألم والرغبة لدرجةِ اننا لا نستطيع النجاة منهما وبالكاد نستطيع العيش والتنفس.. .. بتمنى ليكم متابعة ممتعة☕..
الجزء الثاني 4 - فرضة اخيرة
Start from the beginning