63_ لكي يأمن فرحته

36.5K 3K 1.2K
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.
دلوقتي الرواية شغالة بفضل ربنا سبحانه وتعالى وأنا والله مش مقصرة في أي حاجة من ناحيتي خالص، وبرغم امتحاناتي بكتب الفصول علشان دا إلتزام عليا وواجب أوفيه، بس مش معقول كل شوية حد يفضل يقولي أنتِ فاضية خلصي، وشيلي فُلان مبوخ وحطي معرفش مين، أنا مش دوري أكتب لحضرتك اللي أنتَ عاوزه،

أنا ليا جوانب بناقش من خلالها الموضوع، بعرضه تمامًا من غير نقطة تقصير وبدون ما أطلب أي مقابل، وبحاول بكل طاقتي ألتزم والله، بس معلش أنا مش طالبة كتير لو حضرتك عندك تعليق سلبي تخليه عند حضرتك لأني في غِنا عنه قدام مجهودي، لو مش هتقول كلمة حلوة يبقى متقولش الوحشة، ولو حاسس الموضوع تقيل وماطط، تقدر تسيب الرواية لحد ما اخلصها إن شاء الله.

               ________________

"رواية غَـــوثِـهِـمْ"
"الفصل الثالث والستون" 

                   "يــا صـبـر أيـوب"
             __________________

فجر أطل على الوجود فأطلع
فجر أطل على الوجود فأطلع
شمسين شمس سنا وشمس هدى معا
فجر أطل على الوجود
فأطلع شمسين شمس سنا وشمس هدى معا
ظلت مطالع كل شمس لاترى
من بعده شيئا كمكة مطلعا قبس من الرحمن
لاح قبس من الرحمن لاح
فلم يدع لألاؤه فوق البسيطة موضعا
قبس من الرحمن لاح
فلم يدع لألاؤه فوق البسيطة موضعا
ما كان ميلاد الرسول المصطفى.

_"نصر الدين طوبار"
__________________________________

_ألم أخبركِ أنني أخشىٰ الغياب
وأخشىٰ الترك بدونِ أسباب؟
وصرتُ أهتف بكل أملٍ أن تعودي…
عودي لي من جديد فأنتِ بكل الأحباب،
وأعدكِ أن أكون معكِ حينما تكوني أنتِ بعيد،
أعدكِ أن أكون أمامك من جديد،
لطالما سبق وأخبرتكِ أنني هُنا..
فلا تخشي من حولكِ
لأنني حتمًا ودائمًا وأبدًا لأجلكِ هُنا،
أرجوكِ أن تَرُدي…
رُدي وأعطي الجواب،
أجيبي عليَّ ولا توصدي أمام أملي ورجائي الباب.

      <"لا غَيب الله بين قلوبنا، ولا بعد بين سُبلنا">

الخوف في حد ذاتهِ هو إحدى الصور الأخرىٰ للموت الغير رحيم، تخشى كل شيءٍ حولك وكأنك ستلقى حتفكَ لا محالة من وجوب هذا الشيء، كل ماهو حولك يُجبرك على الخوف ويجبرك على الاستسلام، وقلبك الضعيف لم يتحمل انقباضة الخوف هذه، هذا تحديدًا هو شعور "يـوسف" عند وصولهِ للبيتِ ليجده فارغًا منها، وقد أخبرته والدتها أنها لم تأتِ بعد وآخر الحديث بينهما كان منذ ما يقرب الساعتين أو أكثر، لذا اندفع يسألها بقلقٍ تفاقم عن السابق:

_متأكدة يا "مـي" ؟ طب مقالتش ليكِ هتجيب حاجة أو تبص على حاجة ؟ بقالها دلوقتي أكتر من ٤ ساعات برة الشغل على حسب كلامهم.

غَــوْثِــهِــم &quot;يا صبر أيوب&quot;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن