part 41-life goes on-

291 14 4
                                    


✨ صوّتوا و علّقوا بين الفقرات✨

✨إستمتعوا✨

———————————
———————

"أختي!"

فتح الجميع جفونهم على مصارعها، ذقونهم تكاد ترتطم بالأرض من الإنصدام و لا حرف يغادر ثغورهم، لا أحد يعلم كيف عليه أن يردّ أو يتصرف و كان ذلك نفس رد فعل جونغكوك...

السؤال الذي أرادو معرفة جوابه أكثر من غيره هو...

أي واحدة هي التي تتحدث الآن؟

بالطبع الجميع كان ينتظر أن تفيق إحداهما من السبات و لم يكونو يعتقدون أنه يمكن أن ترحل كلاهما قبل أن ينتشر صوت مخطط النبض، لهذا تفاجئوا بهذا الشكل عندما كانوا على بُعد لحظة من خسارة كلتاهما.

بعد أن إستوعبت الفتاة الجالسة على السرير محيطها و أخذت نظرة فاحصة على كلّ الموجودين أغمضتْ عينيها لدقائق كأنها تحاول التركيز على شيء و هذا الشيء جعل الآخرين يتسائلون عمّا يحدث، على الرغم من رغبتهم الشديدة في عناقها إلّا أنهم لا يريدون إفزاعها، لا أحد يعلم أو يفهم ما يحدث أو ما قد يحدث في أي لحظة.

فتحتْ عينيها مجددًا بعد دقائق بقلق واضح ثمّ إلتفتتْ لهم للمرّة الثانية بعدستين متزعزعتين و جسد مرتعش كقط تبلل من المطر و بقي في الخارج طوال ليلة باردة.

بفزع إقترب منها جونغكوك و أحاط وجهها بين كفّيه يحاول تهدئتها و فهم الموضوع.

"مالأمر؟ مالذي الذي حدث؟"

هو قد عرف أنها إيلي بالتأكيد، النظرة التي على عينيها تلك و تعابير وجهها عنها تكون خائفة مِن شيء لا يشاركها أحد فيها، حتى إيميلي.

نظرتْ في عينيه أخيرًا لثوانٍ قبل أن تتغرغر مقلتاها بالدموع و تبدأ بالتلعثم.

"إ-إيميلي...لا أشـ-عر بها...لـ-لماذا لا أشعر بها؟! لماذا لا أزال أنا هنا؟!"

كان يريد إظهار إمتنانه و سعادته بشدة لكن مراعاة لمشاعرها قرر كبحها.

بدأَت فجأةَ في لَكمِ كتفيه و صدره بينما تصرخ بحرقة.

"أين أختي أين هي!! لم يكن يُفترض أن يحدث هذا!! كان يجب أن أذهب أنا إذا لماذا أنا هنا؟!"

جذبها جونغكوك إلى حضنه بقوة دافِنًا رأسها في صدره لكنها بدأتْ تدفعه عنها دون توقف حتى نجحت في الخروج من العناق لتقوم بفصل أنابيب السوائل المُغذيّة و كل ما كان يربطها على السرير بينما يحاول الجميع منعها، وقفت على ساقيها لكنها وقعتْ من أول محاولة للسير، نسيت أنها كانت مستلقية على السرير لأكثر من شهر و عضلاتها قد ضعفتْ إثر ذلك.

IDENTICALWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu