part 34-لا أسرارَ بعد اليوم-

166 14 37
                                    


✨ صوّتوا و علّقوا بين الفقرات ✨

✨إستمتعوا✨

————————
————

"أحدُهم يُريد الدّخول لكن الحرّاس لا يسمحون له، مالعمل؟!"

"ماذا؟!"

يا إلهي ماذا أفعل؟! هل أوقظ إيلي؟!

وقفتُ من سريري أسير بضياع ذهابًا و إيَابًا أبحث عن حل...يا إلهي أنا حمقاء كبيرة و لستُ ذكيّة كإيلي!

"هل لديكِ فكرة عمّن يكون؟"

"لستُ متأكّدة."

كانتْ تبدو خائفة و ذلك واضح في صوتها.

"حسنًا لا حلّ آخر إذًا!"

تمتمتُ بخفوت محادثة نفسي لأهرع مباشرة إلى الحمام و أجرح كفّي بشفرة الحلاقة، لويتُ شفتيّ بإشمأزاز فأنا أكره منظر الدماء حتّى شعرتُ كأنّ روحي تُدفعُ إلى المؤخرة.

"يا إلهي أريد النّوم! لماذا أيقظتِني؟!"

شعرتُ بالألم في كلّ إجزاء جسدي و كأنّني قُمتُ بحرث أرض زراعة يدويًا و بمفردي!

أحدهم يريد رؤية ريتّا لكن الحراس لم يسمحوا له، لم أعرف مالذي عليّ فعله و لم أجِد حلا آخر غير ترك الأمر لكِ.

كلماتها الصادمة جعلتني أستيقظ بشكل كامل بعد النعاس الذي كنت لا أزال أعاني منه، هتفتُ بإنفعال.

"ماذا؟! هل عرفتِ مَن يكون؟"

لا أحَد يعلم، مالذي ستفعلينه؟!

دون أيّ تأخير دخلتُ الحمام و غسلتُ وجهي بالماء ثمّ بدّلتُ ثيابي و جريتُ إلى السيارة دون أيّ محطّات مسبقة حتّى ركبتُ.

بينما أسوق السيّارة و ضعتُ السمّاعة و إتّصلتُ بأحد الحُراس، كانت في كل مرة يرن رنين الإنتظار ينبض قلبي معه بجنون...

IDENTICALWhere stories live. Discover now