part 30-مرحلة جديدة-

194 15 60
                                    


✨صوّتوا و علّقوا بين الفقرات✨

✨إستمتعوا✨

———————————
—————

"أنا سأُخبرك."

نظرتُ إليه بجفنين متّسعين بينما هو أشاح بصره عنّي لينظر إلى نامجون.

"أنا أعرف الحقيقة..."

نظرتُ إليه بأمَل عسى أن يُعرِض عن قول ما يفكّر به عقلي...

هو لن يُفشي سِرّي أليس كذلك؟

لا لن يفعلها!

رفع رأسه مجددًا بنظرة حادّة أوقعت قلبي مِن محلّه، ستندم يا فيليكس أنا أعِدُك!

سلّط بصره مِنّي إلى نامجون ليُضيف بعد غموض طويل و ما أن فتح فمه حتّى شعرتُ بركبتاي ترتجفان...

"...أنا و هي كُنّا نتدرّب سِرًا منذ فترة، ليست طويلة... هي تُجيد كلّ الضّروريات، تجيد إستخدام الأسلحة و القتال الآن."

نظرتُ إليه بجفنين مُتّسِعين و أنا أسمع نبضات قلبي التّي تسابق سرعة درّاجة نارية! هل كان يُغيظني؟!

حتّى نفسي لم أستطع أخذه لأنّ الوغد نامجون أمامي!

إنتظر فقط حتّى يخرج!

إدّعيتُ الإستياء من فيليكس فقدّمتُ له لكمة جعلتهُ يرتدّ إلى الخلف أشفت جزئًا يسيرًا مِن غليلي، إبتسمتُ بالسّر في وجهه ثمّ تجهّمتُ و صِحتُ ألعبُ الدّور.

"يااا فيليكس! إتّفقنا أن نُبقي الأمر سِرًا!"

نظر إليّ بغيظ بعد أن أبعد عينيه من موقع اللكمة في منتصف صدره، هتف بإنفعال.

"كان سيعرف على أيّ حال!"

رفعتُ شفتي بإستنكار ثمّ إلتفتتُ إلى نامجون الذّي كان يحدّق بيننا بحيرة، أدرتُه في لحظة شرود منه و بدأتُ بدفعه إلى الخارج قائلة.

"لقد سمعتَ الجواب، هيّا الآن نريد النّوم!"

لم يُقاوم دفعي بل كان متعاوِنًا، عندما صار خارج الغرفة إلتفت إليّ على وشك الكلام لكنّني أوقفته بصفع الباب في وجهه و أقفلته بالمفتاح...

كم يمكن أن تكون الإبنة وقحة أكثر من هذا؟!

إلتففتُ مباشرة كالآلة أرمق فيليكس بحدّية، نظر إليّ بأرتباك و بدأ يُتأتأ و كأنّه رأى أسدًا جائعًا أمامه على وشك تمزيقه.

IDENTICALWhere stories live. Discover now