part 18-غيرة بلا مبرر-

265 20 53
                                    


صوتوا و علقوا بين الفقرات

شروط نشر الفصل القادم 40 فوت+ 50 تعليق

✨إستمتعوا✨

——————————

اليوم إستيقظتُ باكرا و لم أشأ إيقاظ الملاك النائم بقربي.

عندما فتحتُ عينيَّ على صوت المنبه سارعتُ لإطفائه كي لا تنهض على صوته المزعج.

كانت بعض خصلاتها القصيرة تحجب عني وجهها الملائكي و هي نائمة فأبعدتها إلى الجانب ليتسنى لي الإستمتاع بالنظر إليها، لا أرغب بالمغادرة...أريد فقط أن أبقى هكذا لبقية اليوم، أريد أن تحفر صورتها في عقلي كي لا أنساها ما دمتُ حيا.

"ما أجملك حتى و أنتِ نائمة، جمالك الرباني لا يعطيني حتى إستراحة لأستجمع شتات نفسي...تجعلينني أغرق إلى القاع فقط بنظرة منك...حتى و أنتِ نائمة تجعلين قلبي الذي لم يذق طعم الحب من قبل يركع عند أبواب قلبك طالبا أن تبادليه المشاعر... المسكين لا يقدر على بعدكِ"

همستُ بخفوتٍ شديد بينما أداعب شعرها ببطئ ثم قررتُ النهوض على عكس رغبتي لكن علي أن أراقب جيسونغ عن قرب و أبقى معه أغلب الأوقات.

طبعتُ قبلة رقيقة على جبينها و وقفتُ خارج السرير بحذر لألتقط سترتي ثم اتجهتُ إلى باب الغرفة و فتحته قليلا لأسترق النظر إلى الرواق فسمعتُ صوت حذاء كعب يرتطم بالأرض لكن لا وجود لأحد فخرجت من الغرفة و أغلقت الباب ثم أسرعتُ إلى باب المكتبة الذي يقابلها و أمسكتُ بمقبضه حتى سمعتُ صوت آخر شخص أردتُ سماع صوته هذا اليوم...بل كل الأيام!

"جونغكوك!..."

أغمضتُ عيناي بإنزعاج من لفظها لإسمي و كأنها حبيبتي فتركت المقبض و أدرتُ رأسي إليها بوجه ضجِر يسألها عن ما تريده ففهمتْ وواصلت.

بينما أسير ناحيتها بما أنها في منتصف الطريق إلى غرفتي.

"بحثت عنك في كل مكان! لم أجدك حتى في غرفتك! ألم تنم في غرفتك؟!"

نظرتْ إلي بعينين يملأهما الشك فشعرت بالإستفزاز.

"هل دخلت غرفتي؟! بدون إذني؟!"

رمشت عيناها بضع مرات من التوتر فهسهستُ بين فكيّ الغضب يأكل دواخلي.

"أظن أن تحذيراتي كانت واضحة حول عدم دخول أحد إلى غرفتي!"

IDENTICALحيث تعيش القصص. اكتشف الآن