part 6 -غموض مريب-

386 67 365
                                    


✨صوتوا على الفصل✨

|إستمتعوا|
________________

"مرحبا يا جميلة! ماالذي تفعله حسناء مثلك بمفردها في هذا الوقت هنا؟"

لم أستطع فهم كلامه لكنني فهمت أنه ثمل لشدة ترنحه ثم واصل الإقتراب مني.

"هل يعجبك المنظر في السماء؟ أستطيع أخذك إلى هناك و نحن على الفراش...تعالي معي يا جميلة."

حاولت تجاهله كأنني لم أره حتى وقف أمامي و أمسك وجهي بخشونة ما جعلني أرتعد خوفا.

"قلت تعالي معي!! هل أنت صماء؟!!"

بدأ بسحب يدي بقوة حتى إستقمت و بدأت أسحب يدي من قبضته لكن دون جدوى.

"إيلي! ساعديني!!"

لا رد.
صرخت بيأس.

"إيلي أرجوك!!"

لا رد.

طوق الرجل خصري بقوة إلى جسده و بدأ يشم رائحتي فبدأت بالبكاء.

تذكرت الدبوس الذي إشترته إيلي من أجلي في أحد الأيام على شكل قوس و سهم و كنت أزين حقيبتي به.
سحبته من الحقيبة ووخزت إصبعي به بقوة حتى سال الدم فشعرت بالتلاشي.

"آآه! لماذا قاطعتي راحتي ألم تقولي أنك لا تحتاجينني!!"

فتحت عيني لأعقد حاجبي بتعجب من رأية شخص غريب تفصله عن شفتاي بضع إنشات فكان ردي لكمة إلى فكه أعادته إلى الواقع.

نظرت إلى الفستان الذي أرتديه.
"بحق الجحيم كيف سألقنه درسا و أنا أرتدي هذه اللعنة؟!"

كان على وشك الوقوف فرفسته إلى الوجه ثم جلست فوقه و بدأت بتسديد لكمات إلى وجهه الذي كان وسيما قبل دقائق لم أكن أعدها.

"ألا يستطيع المرأ أن ينام بسلام معكم؟! لماذا توقظونني من نومي أنا لم أرتح بسببكم أيها الأوغاد الإيطاليون منذ قدومي إلى هذا البلد اللعين!"

كنت أقول بتقطع تزامنا مع كل لكمة أسددها له دون وعي لما أقوله بسخط حتى شعرت بيد قوية تلف ذراعي و تسحبني بسهولة ما فاجئني.

----•----•----•----•----

بينما كنت جالسا في السيارة في طريق عودتي للقصر بشرود أحدق عبر النافذة.
و تزامنا مع مرورنا مع حديقة عامة لمحت شخصين تحت ضوء أحد أعمدة الإنارة و بدت لي بنية الفتاة الفتاة الجالسة مألوفة.

IDENTICALWhere stories live. Discover now