part 27-لقاء الأبِ و الإبنة-

253 20 19
                                    

✨صوتوا و علّقوا بين الفقرات✨

✨إستمتِعوا✨

——————————
———

"إرتدي بسرعة، علينَا الذّهاب إلى مكانٍ ما، لديّ مُفاجأة ستُعجِبُك."

أعدتُ بصري إليه أسأله بفضول.

"إلى أين؟ و عن ماذا كُنتَ تتحدّث مع ذلِك الرّجل؟!"

ضحِك بخفّة على سرعتي في طرح الأسئلة ليُجيب عليها بالترتيب.

"أوّلاً إنّها مُفاجأة، ثانِيًا كُنتُ أُخبره بأنّه سيوصلُنا إلى ذلك المكان."

أومأتُ بتَفهّم ثم أخرجتُ ما كان بداخِل الكيس ليرتفِع جفناي بعدمِ إعجاب.

"جونغكوك ما هذا؟! مُنذ متى و أنا أرتدي ثيابًا كهذه؟!"

هزّ كتِفيه ليوضّح أنّ الأمر ليس خطأه.

"لقد أخبرتُه أن يُحضِر ثيابًا نسائية، لم أخبره بالتّفاصيل."

رفعتُ أحد حاجِبيّ بمعنى'ثياب نِسائية؟!' لكنّه فهمني مباشرة نظرًا للإبتسامة السّاخرة التّي تشكّلتْ على شفتيه.

"أوه عذرًا! كان عليّ إخباره أن يبتاع لكِ مِن محل رِجالي...إنّه خطإي، ما رأيُكِ أنْ نتبادَل؟!"

ضربتُه على صدره بقوة جعلتني يتأوّه بألم، قبضتي ليستْ بالشّيء الهيّن أبدًا.

وضعتُ الفستان على الفراش لأبحث عن الثياب الدّاخلية لكن الكيس كان فارِغًا!

كُنتُ أتمنّى لو يُقدّم لي حلاً لكنّه لم يفعل شيئا سِوى هزّ حاجِبيه بخُبث.

"سيُسهّل عليّ مُداعبتكِ في السيّارة."

ضربتُ يده التّي كانتْ تتسلّل إلى أسفل المِنشفة التّي لا زالتْ ملفوفة حولي و وقفتُ لأرتدي الفُستان أمام عينيه.

عِندما إنتهيت واجهتُ المِرآة لأنظر إلى إنعكاسي عليها، شعرتُ بعدم راحة فدُرتُ أُواجِهه بإنزعاج، كانتْ تعابيره مُكفهرّة بوضوح.

"الأمر غير مُريح جونغكوك! ماذا لو هبّت رياح مُفاجِأة؟ الجميع سيُلقي نظرة فاحصة على منطقتي!"

تنهّد بضيق ليسير نحوي حامِلاً حِذائي و حقيبتي و إنحنى أمامي يُلبِسُني الحِذاء.

"سأتدبّر الأمر، لا تقلقي، لن يراكِ أحد."

كلامُه كان كافِيًا لأطمئِن، هُو بالطّبع لن يُعجب بفكرة إرتدائي ثياب قصيرة، هُو فقط كان يتصرّف بسخف قبل قليل.

IDENTICALTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang