هذه الحياة ليست من حقِّي...
أنا عالَة عليها فقط...
لا أدري لماذا إنتحاري لم يجرِ كالمطلوب!
الآن عليها تحمل دخيلة في جسدها!
و تتحكم فيها متى ما أرادت...
لكنها أختي!
و أخاف إن لم أكن موجودة فتتأذى
فهي ضعيفة و رقيقة...
آسفة جونغكوك...
أريدك فعلا!
لكن...
جحظت عيناي إثر المفاجأة المثيرة فهتفت بحماس بينما أتوجه نحو القاعة التي إختلت مساحتها الطابق كله! "...ما كل هذا بحق الجحيم؟! أشعر أنني في كواليس أفلام المخابرات!"
ضحك تايهيونغ بعبث مجيبا على تعليقي.
"لا يا عزيزتي! نحن المافيا."
كان رده آخر همي حيث كنت مشغولة بتفحص المكان المذهل. قاعة ضخمة بجدران رمادية بها عدة رياضية في ناحية محددة و بعض الشباب يستعملونها...واو ليس المكان وحده مذهل بل حتى الرجال هنا! يا له من منظر يرضي الأبصار!
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
كان هناك العديد من الرجال يتدربون على عدة تمارين و كل شخص مهتم بأموره...توجد حتى بعض الفتيات تتدربن على فنون القتال فلمحت هوسوك الذي كان يصيح في الأرجاء كتحفيز فتذكرت أنه يكون مدرب فنون قتالية هنا.
كانت أصوات إطلاق النار تصدح بالمكان و لكن لم تفاجأني...ربما جسدي يتأهب لما هو قادم! إنتبه هوسوك لحضورنا فأعطى تعليمات للمتدربين ثم تقدم نحونا بإبتسامة مشرقة، كانت هيأته مختلفة عن أول يوم رأيته فيه...كان يرتدي سروالا أسود بجيوب جانبية و قميص ضيق عالي السابقة دون أكمام بنفس اللون...وجبة كاملة!...آسفة لكن أفكاري قذرة دائما! لكن بحق يبدو مثيرا!.
"آنسة إيميلي! كيف حالك؟"
إنحنى ملتقطا يدي و طبعا عليها قيلة بينما ينظر في عيني فإبتسمت بتكلف متحدثة بتملق.
"بخير هوسوك...أتمنى أن نتخلى عن الرسميات فقد صرنا عائلة الآن،أليس كذلك؟"
إستقام بعد أن ترك يدي ترسو قرب فخذي و قال بإبتسامة واسعة.
"أنا بخير مع هذا!...إذا ما مناسبة تشريفك لنا؟"
نطق جيمين بنبرة مريبة و النظرات في عينيه لم تكن تبشر بالخير.
"كنت أريها الأرجاء ثم إنها ستبدأ تدريباتها قريبا."
