✨صوّتوا و علّقوا بين الفقرات✨✨إستمتِعوا✨
—————————
—————"سيّدتي...السيّد كيم نامجون هنا و يبحث عنكِ..."
تجمّدتْ الدماء في عروقي عِِند سماع الخبر، و لأنّ الإتصال كان على المُكبّر فتبادلنا جميعًا نظرات الإرتباك...
"أ-أوه حَـ-حَقًا؟!"
"نعم سيّدتي، هو ينتظر منذ ربع ساعة و لم يكُن أحد يُجيب على إتّصالاته."
عقدتُ حاجِبيّ أحاول إختلاق عذر...لحسن الحظ لم يكن الأمر صعبًا.
"أوه ذاك، لقَد تركنا هواتفنا في السيّارة لذلك لم نسمع أنّها ترنّ...سنعود سريعًا أخبره أن ينتظر."
"حسنًا سيّدتي."
قطعتُ الإتّصال مباشرة و لعنتُ تحت أنفاسي بقلق...
"لن يكتشف الأمر إلّا على جُثّتي! مينهو إتّصل بسونغمين وضعه على المُكبّر!"
بينما يفعل كما أقول ضغطتُ أنا على دواسة البنزين لزيادة السّرعة ليُبَثّ الرّعب في قلوب الرّكاب.
"لماذا لستِ هُنا عندما أحتاجكِ يا ميرا!"
تمتمتُ بصوتٍ منخفض حتّى سمِعتُ صوت سونغمين مِن الهاتِف.
"مالأمر؟"
عيناي على الطّريق و قبل أن أُجيب سأل مجددًا بتعجّب.
"ما خطبُ هذه القيادة؟!"
"نامجون في السّجن حاليًا و يبحث عنّا! قال أنّه إتّصل بِكم هل أجاب أحدكُم؟!"
طرحتُ أسئِلتي بصخب و عيناي على الطّريق كي لا أتسبب في أيً حوادث بسبب قيادتي المُتهوّرة، نفى سونغمين سويًا مع الإثنين الآخرين، زفرتُ بِراحة و ألقيتُ تعليماتي عليهم بصرامة، لا شك أنّ تشانغبين يكادُ ينفجر غضبًا مِنّي الآن.
YOU ARE READING
IDENTICAL
Fanfictionهذه الحياة ليست من حقِّي... أنا عالَة عليها فقط... لا أدري لماذا إنتحاري لم يجرِ كالمطلوب! الآن عليها تحمل دخيلة في جسدها! و تتحكم فيها متى ما أرادت... لكنها أختي! و أخاف إن لم أكن موجودة فتتأذى فهي ضعيفة و رقيقة... آسفة جونغكوك... أريدك فعلا! لكن...