الهوس عادة : Part 37

Start from the beginning
                                    

_ لما تصرخ علي أنا في المقر ،، كنت نائمة لهذا لم أسمع الهاتف

ضحك بهستريا ،، فهو عندما كاد أن يموت خوفا عليها كانت هي تعد الخرفان أوبس اقصد الأحذية فمهووسة احذية مثلها مستحيل ألا تحلم بحذاء غوتشي او زارا ،، لكنه رغم ما يحدث لعقله المختل الذي دخل في حالة هستيرية هو شاكر أنها كانت تغلق عينيها فقط من أجل النوم وروحها في جسدها ،، سيستشعر دفئها في كل مرة يمسكك يدها ،، فهي حية وليست جثة

قرر أن يهمس لها بالشكر ،، الشكر فقط لأنها على قيد الحياة

_ ليندا ش....

في تلك اللحظة إقتحم احد الحراس جناحها الخاص يلهث وعلامات الرعب بادية عليه ،، ازاحت الهاتف قليلا عن اذنها ونظرت بعضب عارم إليه

_ ماللعنة أليس لديك أيدي لطرق الباب أم أنك تريدني أن أريحك منهما

إستجمع الحارس شتات نفسه وقال بسرعة

_ السيد أرون وكاي تعرضوا لإشتباك مسلح

ثواني وهي تنظر إليه ببرود ،، جامدة في مكانها ،، كان عقلها يعالج كل كلمة قد قالها هذا الوغد الميت بعد قليل ،، لكن تبا ،، تبا لقلبها الذي أداق الخناق عليها

نهضت من سريرها واصوات انفاسها مسموعة

أسقطت الهاتف من يدها من دون أن تشعر به ،، فقد إنساب منها ،، توجهت تمسك ياقة الذي ربما ستختقه إن قال شيئا خاطئا

_ ماذا تقول أيها الوغد؟ هل تسمع ما يخرج من لسانك الذي سأقطعه لك

_ إنه..م... في المشفى الرئيسي لنا.....

_ إصابت...ه.... خطيرة.......

لم تستطع إحتمال التوازن المثالي ولا طرح الأسئلة بعقلانية لأنها كانت قد تجاوزته تخرج من غرفتها ،، نسيت هاري الذي كان على الهاتف نسيت نفسها وإسمها وكل شيء

كل ما كان في عقلها أرون وكاي لكن الأمير كان قلبه يكاد يخرج من صدره فرحا أنها في المقر ولم تذهب لمنزلها وإلا كانت ماتت كما مات حراسها والبوابون....

ومن شدة فرحه وسرور قلبه لم يتذكر الجثة ويسأل عقله الفارغ عمن تكون فهو لا يهتم سوى بها ،، المرأة الوحيدة التي تسكن كل خلية حب في قلبه ،، ليندا الخيط الذي يصله بالحياة ومن دونها يشعر أنه مجرد جثة هامدة وقد اثبت هذا لنفسه مرة أخرى عندما تدرع للإله مرات عدة قبل رفع الغطاء

_ ألووووو ليندا

حمل الحارس الهاتف بسبب سماع صراخه

إمرأة الأوركا Where stories live. Discover now