إمرأة الأوركا

سيف التقطيع : Part 35

(اسكت اسكت ،، ما الجمل يشوف بس ظهر اخوه الجمل ما يشوف ظهره)

أكمل هاري....

_ عمره 46 سنة لديه طفلتين صغيرتان

_ كم عمرهما ؟

_ الكبيرة 10 سنوات والصغيرة 5

رفع مارتينوز الكاتانا عاليا وعاد للوراء خطوة واحدة ،، ثواني وسقطت على رجله اليسرى ،، قطعها في لمح البصر

صرخة مدوية إنطلقت منه ،، الدم خرج منه كأنه تفجر لأحد الأنهار

بدأت توسلات الرجل الباكي طالبا الرحمة

_ أرجوك سيدي ،، انا لم افعل اي شيء

عاد مارت للوراء ناول هاري الكاتانا الذي حملها بلا تردد

_ لم تفعل!! ،، هل سمعت بإسم ليندا من قبل ؟

صمت هاري ،، ثم عاد للحديث

_ اه لم تفعل ،، لأنها كانت طفلة صاحبة الرقم 15 في مركز رعاية وليانيس

كان هذا الإسم كالصعاقة لرجل المقطوع أحد الأطراف وللأوغاد الذين سيتبعونه ،، الأمر فقط مسألة وقت لكن هم لايتذكرون الطفلة كشخص لأن الكثير من الوجوه مرت عليه هم فقط يقشعرون خوفا من اسم المركز ،، لقد توقفوا عن هذا العمل من مدة طويلة حسنا ليس وكأن الإنسانية عادت إليهم بل لأنه اتى رجل مجنون وقتل الجميع هناك

_ كنت الطبيب الذي يفحص الأطفال ،، جيد يذهب للإستئصال ،، فاسد لغرفة أخد الأعضاء ،، ثم جثة تأكلها الكلاب ،، واو العملية دقيقة جدا

رفع عينيه نحو مارت

_ قتلت الأشخاص المسؤولين عن الفندق والمركز ،، وماذا عن الأطباء الأوغاد ؟ لما لم تفعل؟

جلس مارت الذي يستوعب ما يمر به أخاه ،، أجل لقد قتل الجميع ،، لكنه ترك الأطباء لسبب واحد هو أن ليندا لا تعرف بعملية الإستئصال المبيضين

تنهد بقلة حيلة ،، هو لا يستطيع إخفاء هذا الأمر الآن خصوصا وأن هاري علم بكل شيء ،، لم يتوقع يوما أن يجن أخوه الملبد والغارق في الملل ويبحث خلفه ،، لكن هاهو الأمر يحدث الآن

_ ليندا لا تعرف بهذا ،، كان قتل الأطباء مخاطرة لمعرفة حقيقة قاسية كهذه لها.....

_ فهي انسانة في النهاية

تلبد مكانه يناظره بغباء ،، لم يكن جاهلا لكنه حاليا يتمنى أن يكون جاهلا لما يقوله أخوه ،، اخوه الذي هو تعريف للقسوة في كل مكان لكنه لم يكن بتلك الدرجة من السوء حتى يمارس مثل هذا العمل الشنيع على أطفال صغار مثل ليندا وغيرها