وكر الحمقى : Part 31

Start from the beginning
                                    

_ ههههه أوَتعلمين لو قال كلاهما هذا الكلام لكان أصدق ،، كيف أقف في وجههم من أجل غريبة ،، أنا حتى لا أصدق ما أفعله من أجلك

تحولت ملامحه الساخرة لشيء أسوء وأحلك بكثير

_ إنهم العائلة الوحيدة التي اعرفها ولن أسمح لك بتدميرها ،، خطوة واحدة أيتها الملكة وسأخبره بجريمتك النكراء حينها حتى لو إجتمعت الأمة كاملة في وجه ماريتنوز لدفاع عنكي أبادهم وأبادك

_ وماذا عنك ؟

_ سأتوقف عن حماية شخص لم ينقذني ولو لمرة واحدة بينما أنقذته دائما

تحرك يغادر من دون الإكثرات لصوتها الصارخ ،، صوت تكسر مرتفع وصل لمسامعه يبدوا أنها كسرت غرفة مكتبها الأنيق كالعادة

كانت ملامحه الخاوية لا تحي بأي شيء ،، هناك فقط عدم لا مبالاة لكنه كان مجرد قناع بالي تعود على إرتدائه فهو في فوضى مؤلمة ،، فإنكشاف سر أمه يعني هلاكها لن يشفع لها أي أحد أمام أخيه ،، إنه يعرف ماريتنوز جيدا إنه يصارع نفسه السوداء بكل قوة حتى لا يقتلها لأنه يشك في انها كانت متورطة في قتل أمه ،، فكيف لو عرف الحقيقة وأن الجريمة صارت جريمتين ؟ ،، سيكون الخاسر في كل الحالات إن إنكشف السر ،، سيخسر أخيه لأنه أخفاه ويخسر أمه إذا إنكشف و التي كلمة أم بعيدة عنها لكنها تبقى الحقيقة وما يفعله فقط إكراما لتلك التسعة أشهر من الحمل لا غير

دخل مكتبه الكئيب كحياته ،، وماهي إلا ثواني حتى دخل خلفه ذلك الحارس صاحب العيون الميتة مثل سيده راوياد

رفع عينيه إليه قليلا وقال بضيق واضح

_ إذا كان الموضوع غيرها فلا تتحدتث

_ سموك إنه عنها

لمعت عيونه الزرقاء وإبتهج وجهه كان كشخص مات في غرفة العمليات لكنه فجأة ضخ قلبه وعاد إلى الحياة مرة أخرى بفضلها ،، أما صوته فقد خرج كله لهفة لا يطيق الإنتظار

_ ماذا وجدتم ؟

_ لقد كان الأمر صعبا في البداية فسمو الأمير مارتينوز دمر مركز رعاية ذاك

_ مركز رعايتها

_ أجل سموك إنه هو ،، مركز لرعاية اللجئين والأشخاص الذين لا يملكون هويات ،، لكنه مجرد غطاء لقد كان هناك جانب مظلم من تلك الجدران البيضاء ،، ففي الأسفل هناك باب خفي متصل بممر يقود لأحد الفنادق القريبة

رفع رأسه ينظر لمن شبك يديه على طاولة المكتب بتركيز وأكمل

_ الفندق لا يدخله سوى أعضاء VIP إنهم أغنياء الطبقة العلية ،، يحظون بعلاقات جنسية مع الفتيات اللواتي تعافين.....

إمرأة الأوركا Where stories live. Discover now