جاسر : تتتتة ما اسمع منك كلمة دكتور دي تاني

عايزك تاخدي كل راحتك معاي وناديني ب جاسر بس بعدين ممكن افهم شكراً دي ل شنو؟

قال ليها كده بي صوت واطي وهادي

ماريا : لأنك حجزت لي عشان موعد الليلة

جاسر : لأ عادي وما عايزك تدفعي حاجة أساساً ما بيناتنا

انا الحدفع ليكي

ماريا : لا لا لا يا دكتور قصدي يا جاسر.. ماف كلام زي ده حيحصل بعدين انا ما معدومة وأساساً دفعت تحت وقبيل

جاسر : ما هو أصلاً ما بيناتنا لأني صحبك.. واخوك

اعتبريني كده بس وخلاص حصل خير يا ميمي

ماريا : ممم حاضر.. شكراً تاني

جاسر : ما بيناتنا شكر

ابتسمت ليهو ب مجاملة وهو كان ساكت وبيعاين ليها بس مستنيها تقول مشكلتها او ممكن مشاكلها..

ماريا : ما عارفة اقول شنو او ابدا بي وين

بس اوعدني انك ما تطلع الكلام الحقولو ليك ده لي زول او حتى لي ادهم

جاسر : حاضر ما حقول لي زول اي حاجة وانا كده كده حتى لو ما كنتي قلتي لي ما اطلع الكلام ده لي زول ما كنت حطلعو

اها ابدي لي بس ب علاقتك مع اهلك

فضلت تعاين ليهو بعدين عيونها دمعت وعاينت في الأرض

جاسر كان ساكت بس وبعاين ليها

كان عايزها تاخد راحتها وما عايز يضغط عليها في نفس الوقت..

عايزها تطلع كل الجواها من بكى والم وكلام مكتوم..

كان قادر يقرا كل حركة وايماءة هي بتعملها وقادر يفهم كل حركة من حركاتها وطريقة كلامها

كان برضو بيلاحظ لي يدها البترجف ولي توترها الدائم ولي محاولاتها ل انها تتجنب نظراتو وما تعاين ليهو في عيونو لفترة طويلة ومحاولاتها في انها تظهر انها قوية وماف حاجة بتقدر تخليها ضعيفة ومكسورة

بالإضافة ل محاولاتها في انها تظهر برودها وعدم اكتراثها..

وهو بالرغم من انو اخو ادهم وفرد من عيلتو الكبيرة دي ف من وقت طويل مشى منهم وسكن براهو وأساساً بقى ما بيتكلم معاهم الا ما ندر وللضرورة وعشان امو الكانت بتحبهم شديد لمن كانو صغار..

ماريا : م مما ماما

جاسر : مالا؟

جاسر كان لابس نضارة وظاهر انو جادي ف ماريا ما اترددت في انها تحكي ليهو

ماريا : ماما ماتت

جاسر : كيف ومتين؟

لقى تلقائياً عيونو مدمعة وهو بيسمع فيها بكل حواسو

رغبةWhere stories live. Discover now