الوشم : Part 30

Start from the beginning
                                    

وقف حارسه الشخصي وذراعه الأبمن خلفع ذلك الرجل الأسمر فارغ الطول والعضلات ،، كويادو أليان ،، كان أشبه بدبابة وليس مجرد إنسان وسمعته تسبق إسمه

بينما على يساره كانت تجلس فديانة روديال إبنة العميد الذي يحرك عالم الإجرام ،، إنها هنا نيابة عنه ،، فعائلة روديال أحد الثغراث القانونية النافعة جدا

أما على اليمين كان فاين يجلس براحة فهو أحد أتباع ماريتنوز ويعمل مع أرثر وزعيم العصابات المكسيكي كارتي ديوالسيون وكراثين أيرال

في نصف الثاني من الدائرة والتي كان ترتيب مقاعدها كالتالي ،، ريناد ،، مارتينوز في الوسط وبعده كرسي أنوبيس وألفريدو يلهو بهاتفه

بينما من كانوا خلفهم من بعض الحراس يكادون يقعون من فرط الخوف والتوتر

تكلمت فديانة بهدوء بعدما ركزت عينيها على ريناد

_ زعيم مارتينوز ،، هل هناك داعي لإحضار زوجتك شخصيا وإظهار وجهها لأشخاص يراهنون بحياتهم على تقطيعها ،، إنها ليست من هذا العالم حتى

كان هناك نوع من التحدي في كلماتها ،، والذي جعل أرون وكاي يبتسمون ،، إنهم يراهنون على أن فديانة ستكون في عداد المفقودين بعد برهة من الوقت ،، فريناد سترسلها للمريخ حاليا ،، فكلاهما يحضران هذا الإجتماع أيضا كضمان لسلامة

أصبحت عيون ماريتنوز أكثر شرا وتحذيرا ،، لم ترقه جمع كلمة زوجته وتقطيع في جملة واحدة ،، قطع صفوة الهدوء المشحون والمحتدم بنوع خطير من النظرات والمشاعر صوت كالپيون صپايدا

_ مضى وقت طويل ،، أيتها القناصة المتهورة ،، أنا حقا ابهر بك كل مرة أراك فيها

ردت عليه ريناد بنوع من لا مبالاة

_ أتتحدث معي ! ،، للأسف حتى لو كنت كذلك أنا لا أخوض حديثا مع الأوغاد الذين يحنثون بوعودهم

_ ههههه شرسة كالعادة ،، لم أكن أنوي أن أحنث بوعدي لك ،، كنت فقط أريد معرفة ماذا يحدث حين أضغط عليك بقوة في الزاوية ؟

_ وهل عرفت ؟

_ اللعب بالنار خطير

_ بل اللعب معها أخطر

نطق أنوبيس بنوع من الحماس بينما ماريتنوز كان يراقب تلك العيون الزرقاء التي تشبه عيون كلب الثلج المعروف باسم الهاكسي والتي كانت تلمع بإشراق على غير عادته فقد كان هذا الرجل ملبد المشاعر في كل الإجتماعات والآن يبتسم أمامه ببلاهة

إمرأة الأوركا Where stories live. Discover now