إبتسم ليها وقال : لمار؟! كيفك؟


لمار : تمام انت كيفك؟!


غسان : كويس بي شوفتك يا عسل


كشرت وشها وقبلت، كانت عايزة تمشي بس تاني اتراجعت، قبلت عليهو وابتسمت ليهو


استغرب من حركتها دي وقال : مالك؟


لمار : ماف حاجة بس حسيت بي تعب فجأة


عرفها كذبت عليهو وده راجع لي إنو في رابعة وقاري حقوق وقانون وعارف حاجات كتيرة عن المجال ده وعن لغة الجسد وبتاع وهي بقدر الإمكان حاولت إنها كمبتدئة ما تظهر شي من توترها وتكون ثابتة


والحاجة الخلتها تمشي ليهو انو اول الدفعة وقالو ذكي وشاطر شديد وقدر يحل قبلي كده جريمتين قتل صعبات وساعد فيها الشرطة وأساساً ابوهو بيشتغل في السياسة وعندو واسطات فالشغلة ماشة معاهو تمام


عاينت كده لقت مؤيد وراهو وبيعاين ليها


غسان دنقر عليها كده وقال : ما بتعرفي تكضبي


طبعاً هي اتخلعت ورجعت لي ورا وقالت بعصبية وصوت عالي : بي اي حق انت بتقرب علي بالطريقة دي؟


جاتو جزمة طايرة وبعديها كف وصوت رجولي بيقول : بالجد بي ياتو حق تقرب عليها


لمار دي بس فتحت عيونها بي خلعة لمن لقتو بيضرب في غسان شديد، مسكتهم الاتنين وحاولت تفرقهم من بعض

قعدت تكورك وتقول : خلاااااااص ياااخييي

انتو لي بتعملو كده؟! وروونييي! 


كانو لسه مواصلين يتضاربو والناس اتلمو فيهم، لمار جاتها كتمة وبقى توازنها مختل، كانت بتترنح والبنات عايزين يمسكوها وفي منهم البيعاين وبيشوف ساي بس هي رفضت وزحتهم

قعدت في الأرض، غطت وشها بيدينها وبدت تبكي بس من دون صوت وما كانت قادرة تقوم لأنها كانت منهارة، اليوم داك ناس علا ومجتبى ومناف واهل ادهم كلهم اللي بيقرو في الجامعة ما كانو قاعدين لأنهم متلمين في البيت عشان عبد الله عايز يعرفهم بي عمران وعيلتو

مؤيد لمن لاحظ ليها لزا غسان وجا عليها وغسان خلاهو عشان سمعتو ماتتشوه وقال ليهو : اصبر لي بس انا كان ما رميتك في السجن ما يبقى اسمي غسان


لمن مؤيد جاي عليها قامت طوالي بسرعة بعد ما ختت طاقية الهودي على راسها وجرت على باب الجامعة، مسك يدها وقال : لمار

رغبةWhere stories live. Discover now