قلوب مجنونة : Part 29

ابدأ من البداية
                                    

دهشت مما يقوله ،، ماذا يقول بحق الكون ؟ ،، هل هو واعي حتى ؟ ،، إقتربت منه وإشتمت ملابسه وقالت

_ هل أنت ثمل ؟ ،، لكنني لا أشم رائحة الخمر عليك

_ هههه أنت حقا إمرأة حمقاء ،، هل حقا كنت من إحتالت على أكبر الشركات في تركية وأطاحت بأكبر أشقائها

_ ماذا تقصد ؟

_ لم تفهمي بعد صحيح

.............._

_الأمر سهل إعتبريني رجلا يملك قلبا مجنون

_ نحن لا نتحدث عن قلبك المجنون نحن نتحدث عن حبسك لي في هذه الغرفة المتسخة

_ في المستقبل سأفعلها مرتين وثلاثة وألف ،، في كل مرة سأشعر انك في خطر سأحميك

_ اه بحبسي كحيوان أليف ،، ثم من طلب حمايتك

_ قلت لك سأحرص على اختيار مكان جيد المرة القادمة أعدك بهذا ،، لقد كان واجبي اليوم اكبر من حبي فقط

_ هل تصدق هراء الحب الذي تتفوه بها أرون فايدر ؟

_إنها الحقيقة

رفع كتفيه العرضين بعدم لا مبالاة ،، لقد إزداد غضبها بفعل هذه الحركة الغبية ،، كانت تفور من الغضب وكان يبتسم كالأحمق في وجهها وهذا طبعا ليس من دون سبب أو من أجل إستفزازها كما تظن ،، بل كان سعيدا حقا لأنها تذكرت إسمه ولقبه هذه المرة ،، لكن السعادة ماهي إلا لحظات عابرة تختفي بسرعة وهذا ما حدث معه

_ حتى لو كنت الرجل الأخير في هذا العالم لن أختارك أو أريدك

دفع بها على الحائط بعدما تغيرت ملامحه وأصبحت مخيفة ،، إرتطم ظهرها بالجدار وهرب تأوه صغير بين شفتيها يعبر عن الألم ،، إبتلعت ريقها وقالت بشكل مهزوز

_ أتركني أنت تؤلمني

_ الألم الجسدي يمر سيدة راميال لكن ألم القلب يبقى إلى الأبد وأنا لا أحب الإحتفاظ بالمشاعر التي لا أرغب بها

_ هذا تهديد

_ إنها نصيحة

_ هل أنت مجنون ،، تريدني أن أحبك بالقوة ؟

_ من البداية أخبرتك أنني أملك قلبا مجنون

_لكنني على عكسك قلبي عاقل ،، لا يمكنك دخوله عنوة

_ هههههه سأقدم لك نصيحة ثانية سيدتي الجميلة

شدد على كتفيها بقوة أكبر وقال بصوت ثقيل ورجولي يليق به

_ القلوب المجنونة مثل قلبي ،، إما تحصل على ما تريده ،، أو تجعل الموت يحصل على من كانت تريد

إمرأة الأوركا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن