𝐒𝐮𝐛𝐦𝐢𝐭 𝐓𝐨 𝐌𝐞 𝐥𝐥 𝟐𝟐

999 57 21
                                    


انجويي 3>>

_

شعر بلمسات مبللة تداعب وجهه بينما أشعة الشمس الهادئة تزيد من ذلك الشعور جمالا و راحة، ليفتح عينيه ببطء و بابتسامة طفيفة بعدما قبّله أحدهم على عينيه المغلقة قبل فتحها.

"صباح الخير"

نبست هيڤن بصوتها العذب الذي زاد من بسمة جونكوك، ليحشرها هذا الأخير بحضنه مقبلا فروة رأسها العديد من المرات.

"صباح الورد يا أجمل ما فتحت عيني عليه"

أمسكت الصغيرة بوجهه لتلصق شفاهها على خاصته بسطحية، شعرت ببسمته لتبتسم هي الأخرى فاصلة القبلة بهدوء.

"ااه هذا أجمل صباح في حياتي"

رفع ذراعيه للأعلى متثائبا بسعادة بالغة، ليعيد إغلاقهما على هيڤن محتضنا إياها أقوى من السابق.

"كيف أصبحتِ؟ أنتِ بخير؟"

خجلت المعنية عالمة لما يلمح عليه، لتومئ مؤكدة أنها على ما يرام بعدما فتحت و أغلقت ساقيها للتأكد من سلامة أعضائها.

هي للآن لازالت لا تصدق أنها سلَّمت نفسها لمن ألغى تبنيها و أصبحت حبيبته، و قاما بتلك الأشياء… رغم أن كل واحد منهما لديه زوجه…

زاد خجلها تفاقما لتحشر وجهها بصدره غير راغبة منه أن يرى احمرارات خديها، تذكرت للتو أنها نامت قبله و أن… ما قذفه كان على بطنها…

فزعت لثواني واضعة يدها على بطنها العاري، لتسمع قهقهة جونكوك الخافتة.

"لقد نظفتك قبل أن أنام و ألبستك ملابسك الداخلية، لا تقلقي"

تذمرت عدة ثواني تحت ضحكه مبعثرا غرتها اللطيفة بيده.

بقيا على هذا الحال لعدة دقائق إلى أن قررا الاستيقام و النزول لتناول الفطور.

"كيف ستكون ردة فعل ريوجين إذا علمت ما قمنا به"

ضحكت هيڤن بقوة بعدما أنهت كلامها ليتبعها حبيبها.

"من الواضح أنها ستقف وقفتها المغرورة، إلا أنها ستكون أكثر من غاضبة"

تابع ضحكه ليمسك بيدها مقبلا إياها.

"لا تتركي يدي"

أماءت بخفة مبتسمة له لتتشبث بذراعه مداعبة كتفه بخدها بهدوء، ليغادرا السطح متجهَين معا نحو الأسفل، و كما العادة، حمِلها جونكوك بين أذرعه عندما حان وقت الدرج الزجاجي.

اخـضـعـي لـي ll جـيون جـونكـوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن