𝐒𝐮𝐛𝐦𝐢𝐭 𝐓𝐨 𝐌𝐞 𝐥𝐥 𝟐𝟒

676 45 25
                                    


كان الرباعي ينتظر قدوم والد ستيڤن و إميليا _أدريان_ في محاولة فهم الذي كان يدور بينه و بين ريوجين و ما حدث مع زوجته الميتة بسبب حالة انتحار.

كان صديقيّ هيڤن يستغلان حضورها و والدها السابق _جونكوك_ لمعرفة ما كان والدهما يخفيه عنهما في كل مرة يسألانه عن الدافع وراء تفكك عائلتهم بهذا الشكل المريع.

"لا أظن أنه سيرانا بسهولة من هنا، لنقترب من الباب الرئيسي"

"همم"

هَمهم جونكوك على كلام ستيڤن ليتجهوا معا نحو بوابة القصر المفتوحة المقابلة لبوابة الحديقة، انتظروا لبضع دقائق _و ذلك بسبب قرب القصرين_ ليلاحظا شخصاً ما بعيدا.

لم تتسنى لهم فرصة الترحيب به لتباغتهم ريوجين من الوراء، و على رؤيتها اختبأ أدريان وراء شجرة ما بعيداً عنهم ليشهد على كل ما ستقوله و ستقوم به.

"يا مجموعة الحثالة!! ما الذي تقررون فعله همم؟ و أنت يا ستيڤن! تطعنني بظهري لتفشي خطتي لجونكوك! أليست إميليا عزيزة على قلبك لتقرر التضحية بها؟!!! كل هذا بسببك أنتِ أيتها العاهرة! لو لم يتبناك جونكوك منذ البداية لما وصلنا لهنا!! اوه نسيت، أنتِ من النوع الذي يحب الخضوع و تلقي الأوامر، كالكلاب تماماً! تحبين ما يقوم به حبيبك معك! أيتها العاهرة! و تتحدثين عن الكرامة!!"

كانت ريوجين تفرغ كل ما في قلبها بينما تجعل من هيڤن تستشيط غضبا، لم تتركها حتى تنهي كلامها لتركض نحوها صافعة إياها بكل ما تمتلك من قوة، و مرة أخرى كانت الصدمة التي تعرض لها جونكوك لا مثيل لها.

"أنتِ هي العاهرة دونية الكرامة!! أنا أحب ما يقومه جونكوك معي عكسك أنت أيتها المغرورة، لو تحملتي القليل فقط لما تدهورت علاقتك به قبل تسع سنوات!! كما أن طريقة تعامله معك تختلف عن خاصتي! أنت هي من يلقي عليها الأوامر و تنفذه كالكلاب أما أنا فهو يأخذ برأيي أيضاً!! و بعد كل شيء، لماذا سيسأل كلبة مال متذمرة عن رأيها؟"

كلام هيڤن المستفز كاد يخنق ريوجين لتدفعها هته الأخيرة إلى أن سقطت أرضا، صرخ جونكوك باسم حبيبته ليهرع عليها صافعا زوجته كما فعلت ابنته السابقة من قبل.

"لا تتخطي حدودك ريوجين!! أنا و أنا نعلم جيداً أن استنتاجات هيڤن صحيحة!! لماذا لم تنجح علاقتنا؟ أولا لأن والديك و خاصتي عارضوا و تزوجنا دون إذنهم، ثانيا لأنه و بعد مدة أصبحت تكرهين شخصيتي السلطوية و ظننت أن هيڤن مثلك، لهذا كنت دائما تخبريني أن لا أحد سيحبني و سيتركني بالأخير، لأنك تظنين أن الكل متعجرف و مغرور مثلك! و عكسك أنتِ أنا أعيش معها أجمل الأوقات، و إذ لم تتحمل هي الأخرى شخصيتي سأقوم بكل شيء لأغيرها من أجلها هي خوفاً من إيذائها بتصرفاتي السلطوية، و هذا لأنها تستحق التضحية، ليس مثلكِ يا من أحبت أموالي أكثر مني"

اخـضـعـي لـي ll جـيون جـونكـوكUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum